google.com, pub-6424298476279500, DIRECT, f08c47fec0942fa0 4 A to Z world wide news

Tuesday, October 27, 2015

لحضور المتهم الخامس وسماع أقوال شهود الإثبات وعرض الأحراز على النيابة إرجاء قضية «شباب المنارة» إلى 16 نوفمبر


واصلت محكمة أمن الدولة في جلستها، أمس، برئاسة المستشار القاضي فلاح الهاجري، النظر في القضية المعروفة إعلامياً بـ«مجموعة شباب المنارة» التي يحاكم فيها 41 متهماً، حضر منهم 38، بعد هروب متهميْن وتغيب آخر موجود لدى جهاز أمن دبي، حيث وجهت نيابة أمن الدولة إلى المتهمين 12 تهمة، تتضمن إنشاء وتأسيس وإدارة جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى «مجموعة شباب المنارة»، وقررت تأجيل الدعوى إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل، لإحضار المتهم الخامس (ع.خ.ع)، وسماع أقوال شهود الإثبات في القضية، وعرض الأحراز على نيابة أمن الدولة، ومتابعة ما لم يتم تنفيذه من قرارات المحكمة بحق مطالب السجناء، في وقت أمرت المحكمة بتكفيل المتهم الثالث والثلاثين، وباستمرار حبس باقي المتهمين. فيما طالبت النيابة العامة بتطبيق أشد العقوبة على المتهمين.
تغيب متهم
في بداية الجلسة، تساءلت الهيئة القضائية عن تغيب المتهم الـ37 (غ.ص.غ)، وعدم حضوره إلى قاعة المحكمة، وأرجعت نيابة أمن الدولة السبب إلى وجود المتهم لدى جهاز أمن دبي، وأنها خاطبته، حيث أبان جهاز أمن دبي أنه لم يتم إعلانه رسمياً.
وواجهت هيئة المحكمة المتهمين الـ38 بالاتهامات المنسوبة إليهم، حيث اعترف المتهم الـ11 (م.ع.ع) إماراتي الجنسية بجميع ما نُسب إليه من اتهامات، ووقف رافعاً يده هاتفاً: «نعم أقر بذلك»، فيما صدر صوت من بين المتهمين قائلاً: «حسبي الله ونعم الوكيل»، بينما أنكر المتهمون الـ37 جميع التهم المنسوبة إليهم.
وحضر المحامي عبد الله الهرمودي عن المتهمين الـ20 و21، ومنتدباً عن المتهمين الـ28، والـ33، حيث طالب خلال الجلسة بتكفيل كل من المتهمين الـ28 والـ33.
استدعاء الشهود
وحضر المحامي سعيد الزحمي عن المتهمين الـ7، 9، 18، 22، 41، وطلب خلال الجلسة استدعاء شهود الإثبات في القضية، كما حضر المحامي حمدان الزيودي عن المتهمين الـ1، 2، 3،4،6،11،17،23،31،36، حيث طلب نقل أحد موكليه من مقر احتجازه الحالي إلى مقر آخر، ومناقشة شهود الإثبات بما ورد من أقوالهم في محاضر جمع الاستدلالات.
وأشار المحامي ياسر النقبي الحاضر عن المتهمين الـ8،13،14،15،26،29،30،35،37،38،39، خلال الجلسة، إلى أن السلطات المعنية في السجن لم تمكّن موكليه من الحصول على أموالهم التي تم إيداعها في خزائن السجن من قبل ذويهم، مطالباً هيئة المحكمة بسرعة الإفراج عن تلك الأموال، واستدعاء شهود الإثبات في القضية.
وطلب المحامي حسن العيدروس، المنتدب للدفاع عن المتهم الـ16، حضور شهود الإثبات والاستماع إلى أقوالهم، فيما حضر المحامي أحمد الرمسي عن المتهم الـ12، والمحامي حسن الريامي عن المتهم الـ34، وكلاهما طلبا الاستماع لشهود الإثبات.
وحضر المحامي إبراهيم الخوري عن المتهمين الـ10، والـ19، ومنتدباً للدفاع عن المتهم الـ35، وطلب بتكفيل أحد موكليه، كما حضر المحامي علي العبادي منتدباً عن المتهم الـ2، وموكلاً من قبل المتهمين الـ25، 27.
وبعد مداولات بين هيئة المحكمة ومحامي المتهمين، قرر قاضي المحكمة، في نهاية الجلسة، تأجيل الدعوى إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.
لائحة الاتهام
وكانت نيابة أمن الدولة أحالت المتهمين إلى القضاء، بعدما تمكنت الجهات الأمنية من ضبطهم وإحالتهم بتهم إنشاء وتأسيس جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى «مجموعة شباب المنارة» ممن يحملون الفكر التكفيري المتطرف بغية القيام بأعمال إرهابية داخل الدولة، وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر، بما في ذلك قيادتها ورموزها، وإلحاق الضرر بالمرافق العامة والخاصة، بهدف الانقضاض على السلطة وتغيير نظام الحكم في الدولة، بإقامة دولة خلافتهم المزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم المتطرفة والتكفيرية.
وأعد المتهمون لذلك الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية اللازمة لتنفيذ أهدافهم، وتواصلوا مع المنظمات الإرهابية الخارجية (جبهة النصرة و«داعش»، وجبهة تحرير بلوشستان الإيرانية)، وأمدوهم بالأموال والأشخاص اللازمين للاستعانة بهم في تحقيق أهدافهم داخل الدولة لتحقيق أغراضها الإرهابية، وشكلوا فيما بينهم هيكلاً إدارياً اختصوا فيه المتهم الأول (خ.ع.م) برئاسة الجماعة، والمتهم الثاني (م.ح.م) المكنى بـ«بوطلي» نائباً للرئيس، والمتهم الـ15(ع.م.د) مسؤولاً للجنة المتابعة والتنسيق، وكل من المتهمين الـ12(خ.س.ع)، والـ14(ع.إ.ح)، والمتهم الـ41 (ع.ي.م) لإدارة شؤون اللجنة الإعلامية والثقافية، والمتهم الـ39 (ع.ح.ا) مسؤولاً للجنة الرياضية، والمتهم الـ16 (ع.ح.أ) مسؤولاً للجنة الاجتماعية، والمتهم الـ35 مسؤولاً للجنة المواصلات، والمتهمين الـ2 (م.ح.م)، والمتهم الـ3 (ع.خ.ع)، والمتهم الـ36 (م.ع.ز) بالتدريب على الأعمال القتالية وتصنيع المتفجرات واستعمالها، واختصوا باقي المتهمين بتنفيذ الأعمال التي تسند إليهم من قبل رئيس الجماعة ونائبه ومسؤولي اللجان الإدارية.
كما تتهمهم النيابة بأنهم أدخلوا إلى الدولة وحازوا الأسلحة النارية الموصوفة بتقرير مختبر الأدلة الجنائية، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ماسة بأمن الدولة ومصالحها.
وتتهم النيابة هذه المجموعة بصناعة المتفجرات المبينة الوصف بالتحقيقات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، وأدخل أفرادها إلى الدولة، وحازوا مُركّباً كيميائياً يدخل في صناعة المتفجرات الموصوفة بتقرير الأدلة الجنائية، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ماسة بأمن الدولة ومصالحها، ولوّثوا البيئة على أثر قيامهم بعمل تفجيرات لمواد خطرة محظور التعامل معها، من شأنها الإضرار بصحة الإنسان والحياة النباتية والحيوانية.
جمع الأموال
وتتهمهم أيضاً بأنهم جمعوا الأموال، وأمدوا بها منظمات إرهابية خارج الدولة، هي جبهة النصرة و«داعش» في سوريا، ومنظمات أخرى، لإعانتهم على تنفيذ أغراضهم الإرهابية، وقاموا بغير إذن من الجهات الحكومية المختصة بعمل ضد دولة أجنبية، من شأنه تعريض البلاد للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية، بأن أمدوا جماعة (أنصار تحرير بلوشستان في إيران) بالمال لإعانتهم على تنفيذ أغراضهم.
وتتهمهم كذلك بأنهم أنشأوا وأداروا المواقع الإلكترونية المبينة بقرير المختبر الجنائي على الشبكة المعلوماتية ووسائل تقنية المعلومات، بقصد الترويج لأفكار تنظيم إرهابي (مجموعة شباب المنارة)، ونشروا المعلومات المبينة تفصيلاً بتقرير المختبر الجنائي على وسائل تقنية المعلومات التي من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والإخلال بالنظام العام، وحازوا واستعملوا أجهزة لاسلكية دون الحصول على ترخيص بذلك من السلطات المختصة.
المتهمون
المتهمون الـ36، 37، 40 من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة التحقوا بمنظمتين إرهابيتين داخل سوريا، جبهة النصرة و«داعش». أما المتهم الـ38، وهو من مواطني الدولة، وقد عاد إليها بعد أن انضم خارجها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وشارك معه في أعماله الإرهابية داخل سوريا.
والمتهم الـ1 حاز دون ترخيص سلاحاً غير ناري (مسدس هوائي) موصوفاً بتقرير مختبر الأدلة الجنائية على النحو المبين بالتحقيقات، وحاز دون ترخيص الطلقات الهوائية الموصوفة بتقرير مختبر الأدلة الجنائية التي تستخدم في السلاح.
 في حين حاز المتهم الـ2 الصاعق الكهربائي المبين بالوصف بتقرير الأدلة الجنائية دون الحصول على ترخيص من السلطة المختصة. وحاز المتهمان الـ3، 22 دون ترخيص سلاحاً غير ناري «بندقية هوائية» موصوفاً بتقرير مختبر الأدلة الجنائية.
من أروقة المحكمة
- شهدت قاعة المحكمة توافد عدد كبير من ذوي المتهمين من كلا الجنسين، حيث تساوى عدد النساء الحاضرات مع الرجال، ما ولّد فرحاً كبيراً في نفوس المتهمين الذين تبادلوا معهم التحية والسلام من خلف زجاج غرفة التوقيف.
- شهدت القاعة بعضاً من المواقف الصادرة من المتهمين فترة المناداة على أسمائهم، فمنهم من هتف بـ«نعم»، ومنهم من اعترض على اسمه المدون في لائحة الاتهام كالمتهم الـ17 (أ.ع.ن) الذي قال إنه يعرف فقط أول اسمين من اسمه، ولا يعرف باقي الأسماء، ولفت أيضاً أنه لا يعرف ما يجري في القاعة من أمور ولا حتى عن القضية ذاتها.
- المتهم الـ35 (ع.أ.ح) طلب من النيابة تصحيح جنسيته، حيث دوّن أنه إماراتي الجنسية، لكن تبين أنه إيراني الجنسية، فعند سؤال المحكمة له ما جنسيتك؟ أقر بأنه إماراتي ويحمل الجواز، وعند سؤال هيئة المحكمة له هل تحمل الخلاصة أفاد بـ«لا».

محمد بن راشد: الإمارات منارة للاستقرار والمكان المفضل لرواد الأعمال تاريخ النشرf

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن العام 2015 شهد تحقيق دولة الإمارات العديد من الإنجازات المهمة في إطار نهضتها الشاملة إذ كانت تلك الإنجازات بين الأسباب التي أسهمت في ترسيخ المكانة الرائدة التي وصلت إليها دولتنا على المستويين الإقليمي والدولي كنموذج يحتذى في مختلف مسارات العمل التنموي وجعلت منها منارة للاستقرار والتقدم في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سموه أن جهود التنمية المتواصلة في دبي تتكامل مع الرؤية الاقتصادية الكلية لدولة الإمارات مع تبني دبي لمجموعة من المشاريع النوعية ذات المستوى العالمي والتي تصب في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، مستشهداً سموه بمعرض «إكسبو الدولي 2020» الذي تستعد الإمارات لاستضافته في دبي مطلع العقد المقبل تزامنا مع الذكرى ال 50 لقيام دولة الاتحاد بما لهذا الحدث العالمي الكبير من آثار اقتصادية كبيرة ليس فقط في الاقتصاد المحلي ولكن في المنطقة بصورة عامة.
جاء ذلك في كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تصدرت «تقرير دبي الاستثماري 2015» الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بالتعاون مع «ذا بيزنس يير» الشركة العالمية للأعمال الاستشارية.
وتطرق سموه في كلمته إلى أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق الأهداف المرجوة لاسيما في تنظيم دورة استثنائية ستشكل علامة فارقة في تاريخ «إكسبو» الذي يعد أعرق معارض العالم، قائلاً سموه «إننا نعول كثيراً على الطاقة الإيجابية لدى أفراد المجتمع وعلى قدراتهم الإبداعية ومستوى تعاونهم في تحقيق رؤيتنا لهذا الحدث المهم.. فشعار - تواصل العقول وصنع المستقبل - الذي ستحمله فعاليات المعرض يعبر بصدق عن الأهداف التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها على الصعيدين الدولي والمحلي.. باستقطاب المعرض زواراً من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والأفكار ولاكتساب معارف جديدة في مختلف المجالات إعلاء للقيم التي تبناها هذا المعرض منذ انطلاقه في العام 1851».
رحابة آفاق التطوير والتحديث
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن آفاق التطوير والتحديث رحبة وتشمل مجموعة كبيرة من الأهداف النوعية التي تعمل دبي على تحقيقها من خلال خطط واستراتيجيات على قدر عال من التميز، مشيراً سموه الى أن مسار التطوير الاقتصادي يشمل عدة محاور ربما من أهمها تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي بحلول العام 2018 وهو الهدف الذي نجحت دبي في تحقيق جانب كبير منه خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف سموه في هذا الشأن «قمنا في العام 2014 بإطلاق مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ليكون عوناً على تحقيق هذا الهدف.. في الوقت الذي أحرزت فيه دبي تقدماً طيباً في هذا المجال مع تمتعها بقطاع مالي إسلامي قوي آخذ في الازدهار والنمو وبمعدلات ربما قاربت ضعف المعدلات العالمية لنمو القطاع المالي التقليدي على مدى السنوات القليلة الماضية».
ترتيب التنافسية العالمية
وعن استراتيجية دبي لتعزيز مكانتها كأكثر الوجهات تميزا في القرن الحادي والعشرين ورؤية دبي السياحية 2020 الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.. أكد سموه أن الإمارة تمتلك من المقومات ما يعينها على تحقيق تلك الأهداف.. وقال: «تحتل دولة الإمارات المرتبة الثامنة على مستوى العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط في ترتيب التنافسية العالمية الصادر عن صندوق النقد الدولي» في إشارة للقدرات القوية التي تميز البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات والتي تعكسها دبي بوضوح فيما توفره من مناخ داعم للاستثمار وقطاعات الأعمال المتنوعة.
وأشار سموه إلى تميز مقومات البنية الأساسية في دبي والتي تعتبر من أهم العوامل المساعدة على تحقيق الأهداف الاقتصادية للإمارة.. وقال سموه «تقترب دبي يوماً تلو الآخر من تحقيق أهدافها فمثلاً مطار آل مكتوم الدولي من المتوقع أن يصبح أضخم مطار في العالم بطاقة استيعابية إجمالية تناهز 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنوياً» في إشارة للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي والتي لا تلبث أن تتنامى كحلقة وصل محورية لحركة السفر والتجارة في العالم.
التعليم عماد مسيرة النجاح
وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته على أهمية التعليم ووصفه سموه بأنه «عماد مسيرة نجاح دولتنا وأنه أساس القيم التي تأسست عليها رؤية الإمارات 2021».. مؤكداً سموه أهمية إمداد مجتمع دبي وكافة أفراده سواء كانوا من مواطني الدولة أو المقيمين بالعلم والمعرفة والمهارات والتي من شأنها تعزيز مكانة الدولة وضمان استمرارية الحفاظ على ريادتها ضمن شتى المجالات.
وقال سموه: «أسسنا نظاماً تعليمياً يواكب أحدث التوجهات العلمية العالمية ونسعى حالياً لجعل هذا النظام مثالاً للتميز على مستوى العالم حيث يمكننا من خلال التعليم أن نواصل التفوق وأن نحافظ على مكانتنا في الطليعة في كافة القطاعات»، مؤكداً سموه أن هذا المستوى من التعليم والخبرة العلمية هو ما أهلنا لإعداد مشروع وكالة الفضاء الإماراتية لإطلاق مسبار الأمل إلى المريخ في العام 2021 وهو الحدث الذي يعني دخول العالم العربي عصر استكشاف الفضاء. (وام)
طموحات دبي
أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن طموحات دبي لتكون أفضل مدينة في العالم تقوم على مجموعة من القيم المهمة تتلخص في العمل الجاد والانفتاح الواعي على شتى الثقافات.. وقال سموه: «إن قصص النجاح التي يعرض لها تقرير دبي الاستثماري 2015 تعد شهادة حقيقية على أن قصة نجاح دبي مرتبطة بنجاح أفراد مجتمعها بكل ما يملكونه من طاقات وأفكار، فتكامل وتضافر تلك النجاحات يعني الوصول إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً استكمالاً لما حققناه من إنجازات متميزة وانطلاقاً نحو مرحلة جديدة في رحلتنا مع التنمية».
ويشمل «تقرير دبي الاستثماري 2015» مقابلات مع أكثر من 150 شخصية من صناع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين حول القطاعات الرئيسية للاقتصاد بما في ذلك التمويل والطاقة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية والبحرية والبناء والعقارات والصحة والتعليم والسياحة.. كما يتضمن عدداً من الحقائق والأرقام الحيوية في الاقتصاد الكلي والجزئي.
استقبل عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي
محمد بن راشد: الإمارات ..المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم الذين يجدون فيها البيئة المثالية للاستثمار في مواهبهم وتوظيف طاقاتهم لخدمة الإنسانية وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وقال سموه: «نعقد على رواد الأعمال آمالا كبيرة. إيماننا بأفكارهم الخلاقة لا حدود لها، فهم الذين يرسمون خريطة المستقبل بهمة عالية وطموح لا يعترف بالعوائق والحدود. هم أساس بناء المجتمعات النابضة بالحياة وعماد ريادتها في الأعمال والاقتصاد والثقافة والميادين الأخرى كافة».
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دبي، عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة، وهو مجلس استشاري استراتيجي يضم نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف أنحاء العالم.
بناء الدول الناجحة
ورحب سموه بأعضاء المجلس معرباً عن ثقته برواد الأعمال الذين يشكلون اللبنة الأساسية لبناء الدول الناجحة. وأضاف: «ثقتنا كبيرة بجيل الشباب، فهم يعرفون دورهم ومسؤولياتهم. دائماً يبحثون لأنفسهم عن موقع ليضعوا بصمة على طريق تطوير مستقبل شعوبهم ورفعة دولهم. يواجهون التحديات ليكتشفوا فيها الحلول. لا يعرفون المستحيل وكل شيء في منظورهم ممكن وقابل للتطبيق. يحتاجون فقط إلى من يستمع إليهم ويؤمن بقدراتهم ويدعمهم».
بيئة تطوير متكاملة
وقال سموه: «لقد عملنا في الإمارات على توفير بيئة تطوير متكاملة ترعى وتنمي أفكار الشباب وتعزز مفهوم ريادة الأعمال عبر منظومة دعم شاملة لكل ما يحتاجونه من برامج التدريب وشبكات التواصل الفاعلة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية. وفّرنا لهم فرص الاستفادة من تجارب رواد الأعمال المتميزين من جيل الأوائل الذي ساهم في بناء نهضة الإمارات». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «نحن شركاء في هذا العالم وأصدقاء لكافة الشعوب. نتطلع عبر هذه الشراكة إلى أن نعمل معاً بمسؤولية ونوحد طاقاتنا لخلق بيئة جاذبة للمبتكرين ورواد الأعمال الشباب. أبواب الإمارات مفتوحة لهم ليبتكروا ويبدعوا ويتعرفوا إلى تجاربنا الناجحة ويستفيدوا من فرص تنمية مشاريعهم وإنجاح أعمالهم وأخذ مواقعهم في قائمة أهم القادة ورجال الأعمال في العالم».
وعبر سموه عن سعادته بلقاء أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي الذي يضم نخبة من الرواد الشباب من مختلف دول العالم برئاسة أشيش ثكار، وأبدى تقديره لثقتهم باختيار دبي مقراً للمجلس في دورته الحالية التي تمتد سنتين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي عن اعتزازهم وسعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعن شكرهم لما قدمه من توجيهات ونصائح تنم عن رؤية بعيدة المدى لقائد يتمتع بالحكمة، ويستشرف المستقبل ويتفهم تطلعات الشباب وطموحاتهم ويحرص على نجاحهم في بناء مستقبل واعد. مؤكدين أن ما قدمه سيساعدهم على نجاح أعمال المجلس في دورته المقبلة.
حضر الاجتماع محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي. وقد أعلن مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة عن اختيار دبي مقراً لدورته الحالية التي تستمر عامين لما تمثله من وجهة عالمية مهمة ومركز رئيس لريادة الأعمال بمفهومها الحديث، وما تقدمه من تسهيلات ومزايا جعلت منها بيئة جذب واستقطاب للمبتكرين والمواهب الواعدة ورواد الأعمال من كل أرجاء العالم.
أول عضو عربي
وكان المجلس اختار في وقت سابق عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضويته لتكون بذلك أول عضو عربي يحصل على هذه العضوية في دلالة على الدور القيادي الرائد للمرأة الإماراتية على المستوى العالمي.
وتعد دورة مجلس ريادة الأعمال العالمي الحالية ثالث دوراته منذ تأسيسه عام 2011 ويضم في عضويته نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف القطاعات، بما في ذلك العمل المؤسسي والمجتمعي والإعلامي من مختلف أنحاء العالم، وتقتصر العضوية على الشخصيات الرائدة التي يختارها المجلس مباشرة بناء على كفاءاتها القيادية وريادتها في العمل واهتمامها برفع مستوى الوعي بالقضايا الإنسانية العالمية.
ويشمل نطاق عمل المجلس التابع لمؤسسة الأمم المتحدة إنشاء شراكات جديدة وتعزيز دور المؤسسة في نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم حملات وبرامج منظمة الأمم المتحدة والمؤسسة، وتنظيم اجتماعات لأبرز رواد الأعمال مع قادة العالم وممثلي الأمم المتحدة للتوصل إلى حلول لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمم المتحدة.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/91cb0bda-e68c-4bf7-b120-1467343f4a34#sthash.i7pKHOGO.dpuf
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن العام 2015 شهد تحقيق دولة الإمارات العديد من الإنجازات المهمة في إطار نهضتها الشاملة إذ كانت تلك الإنجازات بين الأسباب التي أسهمت في ترسيخ المكانة الرائدة التي وصلت إليها دولتنا على المستويين الإقليمي والدولي كنموذج يحتذى في مختلف مسارات العمل التنموي وجعلت منها منارة للاستقرار والتقدم في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سموه أن جهود التنمية المتواصلة في دبي تتكامل مع الرؤية الاقتصادية الكلية لدولة الإمارات مع تبني دبي لمجموعة من المشاريع النوعية ذات المستوى العالمي والتي تصب في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، مستشهداً سموه بمعرض «إكسبو الدولي 2020» الذي تستعد الإمارات لاستضافته في دبي مطلع العقد المقبل تزامنا مع الذكرى ال 50 لقيام دولة الاتحاد بما لهذا الحدث العالمي الكبير من آثار اقتصادية كبيرة ليس فقط في الاقتصاد المحلي ولكن في المنطقة بصورة عامة.
جاء ذلك في كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تصدرت «تقرير دبي الاستثماري 2015» الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بالتعاون مع «ذا بيزنس يير» الشركة العالمية للأعمال الاستشارية.
وتطرق سموه في كلمته إلى أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق الأهداف المرجوة لاسيما في تنظيم دورة استثنائية ستشكل علامة فارقة في تاريخ «إكسبو» الذي يعد أعرق معارض العالم، قائلاً سموه «إننا نعول كثيراً على الطاقة الإيجابية لدى أفراد المجتمع وعلى قدراتهم الإبداعية ومستوى تعاونهم في تحقيق رؤيتنا لهذا الحدث المهم.. فشعار - تواصل العقول وصنع المستقبل - الذي ستحمله فعاليات المعرض يعبر بصدق عن الأهداف التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها على الصعيدين الدولي والمحلي.. باستقطاب المعرض زواراً من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والأفكار ولاكتساب معارف جديدة في مختلف المجالات إعلاء للقيم التي تبناها هذا المعرض منذ انطلاقه في العام 1851».
رحابة آفاق التطوير والتحديث
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن آفاق التطوير والتحديث رحبة وتشمل مجموعة كبيرة من الأهداف النوعية التي تعمل دبي على تحقيقها من خلال خطط واستراتيجيات على قدر عال من التميز، مشيراً سموه الى أن مسار التطوير الاقتصادي يشمل عدة محاور ربما من أهمها تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي بحلول العام 2018 وهو الهدف الذي نجحت دبي في تحقيق جانب كبير منه خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف سموه في هذا الشأن «قمنا في العام 2014 بإطلاق مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ليكون عوناً على تحقيق هذا الهدف.. في الوقت الذي أحرزت فيه دبي تقدماً طيباً في هذا المجال مع تمتعها بقطاع مالي إسلامي قوي آخذ في الازدهار والنمو وبمعدلات ربما قاربت ضعف المعدلات العالمية لنمو القطاع المالي التقليدي على مدى السنوات القليلة الماضية».
ترتيب التنافسية العالمية
وعن استراتيجية دبي لتعزيز مكانتها كأكثر الوجهات تميزا في القرن الحادي والعشرين ورؤية دبي السياحية 2020 الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.. أكد سموه أن الإمارة تمتلك من المقومات ما يعينها على تحقيق تلك الأهداف.. وقال: «تحتل دولة الإمارات المرتبة الثامنة على مستوى العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط في ترتيب التنافسية العالمية الصادر عن صندوق النقد الدولي» في إشارة للقدرات القوية التي تميز البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات والتي تعكسها دبي بوضوح فيما توفره من مناخ داعم للاستثمار وقطاعات الأعمال المتنوعة.
وأشار سموه إلى تميز مقومات البنية الأساسية في دبي والتي تعتبر من أهم العوامل المساعدة على تحقيق الأهداف الاقتصادية للإمارة.. وقال سموه «تقترب دبي يوماً تلو الآخر من تحقيق أهدافها فمثلاً مطار آل مكتوم الدولي من المتوقع أن يصبح أضخم مطار في العالم بطاقة استيعابية إجمالية تناهز 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنوياً» في إشارة للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي والتي لا تلبث أن تتنامى كحلقة وصل محورية لحركة السفر والتجارة في العالم.
التعليم عماد مسيرة النجاح
وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته على أهمية التعليم ووصفه سموه بأنه «عماد مسيرة نجاح دولتنا وأنه أساس القيم التي تأسست عليها رؤية الإمارات 2021».. مؤكداً سموه أهمية إمداد مجتمع دبي وكافة أفراده سواء كانوا من مواطني الدولة أو المقيمين بالعلم والمعرفة والمهارات والتي من شأنها تعزيز مكانة الدولة وضمان استمرارية الحفاظ على ريادتها ضمن شتى المجالات.
وقال سموه: «أسسنا نظاماً تعليمياً يواكب أحدث التوجهات العلمية العالمية ونسعى حالياً لجعل هذا النظام مثالاً للتميز على مستوى العالم حيث يمكننا من خلال التعليم أن نواصل التفوق وأن نحافظ على مكانتنا في الطليعة في كافة القطاعات»، مؤكداً سموه أن هذا المستوى من التعليم والخبرة العلمية هو ما أهلنا لإعداد مشروع وكالة الفضاء الإماراتية لإطلاق مسبار الأمل إلى المريخ في العام 2021 وهو الحدث الذي يعني دخول العالم العربي عصر استكشاف الفضاء. (وام)
طموحات دبي
أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن طموحات دبي لتكون أفضل مدينة في العالم تقوم على مجموعة من القيم المهمة تتلخص في العمل الجاد والانفتاح الواعي على شتى الثقافات.. وقال سموه: «إن قصص النجاح التي يعرض لها تقرير دبي الاستثماري 2015 تعد شهادة حقيقية على أن قصة نجاح دبي مرتبطة بنجاح أفراد مجتمعها بكل ما يملكونه من طاقات وأفكار، فتكامل وتضافر تلك النجاحات يعني الوصول إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً استكمالاً لما حققناه من إنجازات متميزة وانطلاقاً نحو مرحلة جديدة في رحلتنا مع التنمية».
ويشمل «تقرير دبي الاستثماري 2015» مقابلات مع أكثر من 150 شخصية من صناع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين حول القطاعات الرئيسية للاقتصاد بما في ذلك التمويل والطاقة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية والبحرية والبناء والعقارات والصحة والتعليم والسياحة.. كما يتضمن عدداً من الحقائق والأرقام الحيوية في الاقتصاد الكلي والجزئي.
استقبل عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي
محمد بن راشد: الإمارات ..المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم الذين يجدون فيها البيئة المثالية للاستثمار في مواهبهم وتوظيف طاقاتهم لخدمة الإنسانية وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وقال سموه: «نعقد على رواد الأعمال آمالا كبيرة. إيماننا بأفكارهم الخلاقة لا حدود لها، فهم الذين يرسمون خريطة المستقبل بهمة عالية وطموح لا يعترف بالعوائق والحدود. هم أساس بناء المجتمعات النابضة بالحياة وعماد ريادتها في الأعمال والاقتصاد والثقافة والميادين الأخرى كافة».
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دبي، عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة، وهو مجلس استشاري استراتيجي يضم نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف أنحاء العالم.
بناء الدول الناجحة
ورحب سموه بأعضاء المجلس معرباً عن ثقته برواد الأعمال الذين يشكلون اللبنة الأساسية لبناء الدول الناجحة. وأضاف: «ثقتنا كبيرة بجيل الشباب، فهم يعرفون دورهم ومسؤولياتهم. دائماً يبحثون لأنفسهم عن موقع ليضعوا بصمة على طريق تطوير مستقبل شعوبهم ورفعة دولهم. يواجهون التحديات ليكتشفوا فيها الحلول. لا يعرفون المستحيل وكل شيء في منظورهم ممكن وقابل للتطبيق. يحتاجون فقط إلى من يستمع إليهم ويؤمن بقدراتهم ويدعمهم».
بيئة تطوير متكاملة
وقال سموه: «لقد عملنا في الإمارات على توفير بيئة تطوير متكاملة ترعى وتنمي أفكار الشباب وتعزز مفهوم ريادة الأعمال عبر منظومة دعم شاملة لكل ما يحتاجونه من برامج التدريب وشبكات التواصل الفاعلة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية. وفّرنا لهم فرص الاستفادة من تجارب رواد الأعمال المتميزين من جيل الأوائل الذي ساهم في بناء نهضة الإمارات». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «نحن شركاء في هذا العالم وأصدقاء لكافة الشعوب. نتطلع عبر هذه الشراكة إلى أن نعمل معاً بمسؤولية ونوحد طاقاتنا لخلق بيئة جاذبة للمبتكرين ورواد الأعمال الشباب. أبواب الإمارات مفتوحة لهم ليبتكروا ويبدعوا ويتعرفوا إلى تجاربنا الناجحة ويستفيدوا من فرص تنمية مشاريعهم وإنجاح أعمالهم وأخذ مواقعهم في قائمة أهم القادة ورجال الأعمال في العالم».
وعبر سموه عن سعادته بلقاء أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي الذي يضم نخبة من الرواد الشباب من مختلف دول العالم برئاسة أشيش ثكار، وأبدى تقديره لثقتهم باختيار دبي مقراً للمجلس في دورته الحالية التي تمتد سنتين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي عن اعتزازهم وسعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعن شكرهم لما قدمه من توجيهات ونصائح تنم عن رؤية بعيدة المدى لقائد يتمتع بالحكمة، ويستشرف المستقبل ويتفهم تطلعات الشباب وطموحاتهم ويحرص على نجاحهم في بناء مستقبل واعد. مؤكدين أن ما قدمه سيساعدهم على نجاح أعمال المجلس في دورته المقبلة.
حضر الاجتماع محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي. وقد أعلن مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة عن اختيار دبي مقراً لدورته الحالية التي تستمر عامين لما تمثله من وجهة عالمية مهمة ومركز رئيس لريادة الأعمال بمفهومها الحديث، وما تقدمه من تسهيلات ومزايا جعلت منها بيئة جذب واستقطاب للمبتكرين والمواهب الواعدة ورواد الأعمال من كل أرجاء العالم.
أول عضو عربي
وكان المجلس اختار في وقت سابق عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضويته لتكون بذلك أول عضو عربي يحصل على هذه العضوية في دلالة على الدور القيادي الرائد للمرأة الإماراتية على المستوى العالمي.
وتعد دورة مجلس ريادة الأعمال العالمي الحالية ثالث دوراته منذ تأسيسه عام 2011 ويضم في عضويته نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف القطاعات، بما في ذلك العمل المؤسسي والمجتمعي والإعلامي من مختلف أنحاء العالم، وتقتصر العضوية على الشخصيات الرائدة التي يختارها المجلس مباشرة بناء على كفاءاتها القيادية وريادتها في العمل واهتمامها برفع مستوى الوعي بالقضايا الإنسانية العالمية.
ويشمل نطاق عمل المجلس التابع لمؤسسة الأمم المتحدة إنشاء شراكات جديدة وتعزيز دور المؤسسة في نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم حملات وبرامج منظمة الأمم المتحدة والمؤسسة، وتنظيم اجتماعات لأبرز رواد الأعمال مع قادة العالم وممثلي الأمم المتحدة للتوصل إلى حلول لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمم المتحدة.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/91cb0bda-e68c-4bf7-b120-1467343f4a34#sthash.i7pKHOGO.dpuf

Tuesday, September 29, 2015

حاح : إعادة الأمن والإعمار والتأهيل للمناطق المحررة بدعمكم المعهود .. ولي العهد : تسريع تحرير بقية الأراضي اليمنية من بغي المتمردين

بحاح : إعادة الأمن والإعمار والتأهيل للمناطق المحررة بدعمكم المعهود .. ولي العهد : تسريع تحرير بقية الأراضي اليمنية من بغي المتمردين

   0 تعليق 59 مشاهدة


شارك عبر واتساب
واس – جدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن عودة القيادة اليمنية إلى عدن وسعيها لإعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن المحررة وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل سيكون عاملاً مساعداً في تسريع تحرير بقية الأراضي اليمني. جاء ذلك في برقية شكر جوابية إلى دولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء فيما يلي نصها :
دولة الأخ الدكتور خالد محفوظ بحاح حفظه الله
نائب رئيس الجمهورية اليمنية
رئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
تلقيت رسالة دولتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436هـ المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك والتعزية بشهداء التدافع في مشعر منى ، وما أشرتم بشأن وقفة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وقادة دول التحالف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق وتلبية نداء القيادة السياسية الشرعية ضد القوى الانقلابية في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ، وإنني إذا أشكر لدولتكم ما عبرتم عنه من مشاعر أخوية صادقة تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وتجاه المملكة العربية السعودية لأشيد بما أوضحتموه عن سعيكم لإعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل معرباً لدولتكم عن سروري بعودة فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ودولتكم والحكومة اليمنية إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية ، ولا شك أن ذلك سيسهم في عودة الاستقرار والأمن إلى المناطق المحررة من بلدكم الشقيق وسيكون عاملاً مساعداً ـ بإذن الله ـ في تسريع تحرير بقية الأراضي اليمنية التي لا تزال تعاني من بغي المتمردين وتسلطهم.أسأل المولى سبحانه أن ينعم على اليمن الشقيق بالأمن والاستقرار وأن يقينا كيد الكائدين وإفساد المفسدين ، والله يحفظكم ويرعاكم.
محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد تلقى رسالة شكر من دولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح فيما يلي نصها:
أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
تحية طيبة وبعد ،،،
يطيب لي بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن أرفع لسموكم خالص التهاني وصادق الأمنيات مبتهلاً إلى الله العزيز أن يعيده عليكم وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات والأمن والسلام . كما أدعو المولى القدير أن يديم على المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمنها وسلامتها ورخاءها وأن يحفظ لها ريادتها للأمتين العربية والإسلامية.
كما أبعث لسموكم الكريم بخالص التعازي والمواساة في شهداء حادثة التدافع بمشعر منى وأسأل المولى أن يتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
أخي ولي العهد ،،
إنني وإذ أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة إخوانه في قيادة دول التحالف على وقفتهم الصادقة والشجاعة مع أهلهم أبناء شعبنا اليمني حين هبوا يلبون نداء القيادة السياسية للوقوف ضد القوى الإنقلابية ، فكانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل العنوان الأبرز لتلك الوقفة الأخوية الصادقة.
وإننا ندرك جيداً أهمية المسار السياسي في حل الأزمة اليمنية الراهنة والمضي قدما في كافة الاستحقاقات السياسية المستندة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، ومرحبين بالدعوة التي يتبناها المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب في اليمن من خلال التطبيق الحقيقي والفعلي لقرار مجلس الأمن 2216 ومنفتحين وجادين على كافة جهود الحل السياسي الذي يسعى المجتمع الدولي للوصول إليها ، ومجددين دعوتنا للأطراف الأخرى بإنهاء الإنقلاب وإلقاء السلاح وتحكيم صوت العقل والجلوس إلى طاولة الحوار بنية صادقة وجادة للوصول باليمن إلى بر الأمان ، آملين أن تكلل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالنجاح والتوفيق.
أخي صاحب السمو،،
إننا على رأس هذه الحكومة لنؤكد سعينا بكل الجهود إلى إعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها والعمل على تطبيع الحياة فيها وهذا ما يتطلب تدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل ونحن على أمل كبير في دعمكم المعهود ومساندتكم لنا في هذا الجانب.
وفي الختام لا ننسى أن نرفع آيات الشكر الجزيل لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على أدوارهم المشهودة في الجانب الإنساني والإغاثي ونخص بالشكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي كانت له بصمات واضحة في هذا الجانب.
وتقبلوا خالص خالص تحياتي وتقديري،،
خالد محفوظ بحاح
نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء

عناية السعوديين بالمقدسات .. (الحلقة الثانية) .. توسعة المسجد النبوي الشريف .. قصة عظيمة سجلها التاريخ بمداد من ذهب


توسعة الملك عبدالعزيز كانت عام 1365هـ وتوسيع الطرق حول الحرم

توسعة الملك فيصل أضافت 000 35 متر مربع إلى أرض المسجد

   0 تعليق 65 مشاهدة


شارك عبر واتساب
جدة – بخيت ال طالع الزهراني
أولت الدولة السعودية جلّ اهتمامها بالمقدسات الاسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وقدمت وتقدم لها أكبر المشروعات واضخمها بمليارات الريالات، رغبة في الاجر والثواب من الله تعالى اولا ثم اداء للأمانة التي شرف الله بها هذه البلاد واهلها ولتيسير اداء حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لمناسك حجهم وعمرتهم وزيارتهم في سهولة ويسر وراحة بال وامن تام وامان وسعادة.. (البلاد) تقدم فيما يلي عدة حلقات عن عناية السعوديين بالمقدسات الاسلامية.
خدمات عملاقة
وتحدث معي عدد من المواطنين (فايز عبدالعال، وم. رجب بن حوقان، وابراهيم شلبي، وقينان الزهراني) فقالوا: ان ما يتم انجازه في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة من مشاريع تخص الحج والعمرة والزيارة لهي مشاريع عملاقة بكل ما تعني الكلمة من معنى مؤكدين على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على بذل الغالي والرخيص لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج او معتمرين او زواراً.
واضافوا: ان هذا شرف كبير اكرمنا الله تعالى به في هذه البلاد المقدسة وان كل السعوديين في الميدان طمعاً في رضا المولى عهز وجل، واداء للمسوؤلية وخدمة حجاج بيت الله الرحمن هؤلاء الضيوف الكرام القادمين من شتى بقاع المعمورة، ونرجو الله تعالى ان يكتب لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وان يعودوا الى اهلهم سالمين غانمين.
واضافو وهذه المشاريع هي رد صريح وواضح على كل من تسول له نفسه اتهام المملكة بالتقصير من ضعاف النفوس ومرضى القلوب .. والا فان كل العالم يشهد ما تبذله بلادنا م جهود عظيمة للحج والعمرة والزيارة.
وهنا تقدم (البلاد) الحلقة الثانية من سلسلة عناية السعودية بالمقدسات.
الملك سلمان يعتمد التوسعة
قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز , مساء الأربعاء 14 / 9 / 1436 هـ , بالاطلاع على عروض ومجسمات المشروعات التي تنفذ بالمدينة المنورة ضمن نطاق مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والعناصر المرتبطة به , وهي :
مجسم التصميم المعدل لتوسعة المسجد النبوي – مجسم مشروع درب السنة – مجسم مشروع إعادة إنشاء وتوسعة مسجد قباء .– مجسم مشروع دار الهجرة .– مجسم مشروع مخطط الوزارة للتعويض العيني .– مجسم مشروع مركز الملك سلمان للمؤتمرات . – عرض المخطط التطويري العام للمنطقة المركزية الجديدة للمدينة المنورة .
وقد اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان , التصميم المعدل لتوســعة المســجد النبــوي , الذي تضــمن بناء المرحلة الأولى في الجانب الشــرقي , والمرحلة الثانية في الجانب الغربي , مع توسعة الصفوف الأولى , وتأجيل المرحلة الثالثة في الجانب الشــمالي , إلى حين جاهزية الأبــراج الســكنية البديلة , لاستيعاب السكان في هذه المرحلة , وذلك بحسب ما توضحه المخططات المرفقة . كما اعتمد الملك سلمان مشــروع درب الســنة , ومشــروع إعادة إنشــاء وتوسعة مسجد قباء , وأيَـد الملك استمرار مشــروعات دار الهجرة , ومخطط الــوزارة للتعويض العــيني , ومركز الملك سلمان للمؤتمرات , والمخطــط العــام التطويري للمنطقة المركزية الجديدة .
توسعة الملك عبد العزيز
وبعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – كان من اهتماماته الأولية رعاية شؤون الحرمين الشريفين ، وأجريت عدة إصلاحات للمسجد النبوي الشريف وفي سنة 1365هـ لوحظ تصدع في بعض العقود الشمالية وتفتت في بعض حجارة الأعمدة في تلك الجهة بشكل ملفت للنظر، فصدر أمر الملك عبدالعزيز بعد دراسة المشروع بإجراء العمارة والتوسعة للمسجد وصرف ما يحتاجه المشروع من نفقات دون قيدٍ أو شرط مع توسيع الطرق حوله . وأعلن الملك عبدالعزيز في خطاب رسمي سنة 1368 هـ عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف والبدء بالمشروع ، وفي سنة 1370 هـ بدأت أعمال الهدم للمباني المجاورة للمسجد النبوي الشريف . وفي ربيع الأول 1374هـ احتفل بوضع حجر الأساس للمشروع بحضور ممثلين عن عدد من الدول الإسلامية ، ونظراً لأن عمارة السلطان عبد المجيد كانت في أحسن حال ، فضلاً عما تتسم به من جمال و إتقان، فقد تقرر الإبقاء على قسم كبير منها ، واتجهت التوسعة إلى شمال و شرق وغرب المسجد الشريف . وانتهت العمارة والتوسعة في سنة 1375 هـ في عهد جلالة الملك سعود – رحمه الله – وكانت العمارة قوية جميلة رائعة بالإسمنت المسلح , ونتج عن هذه التوسعة أن أضيف إلى مسطح المسجد 6033 مترا مربعاً، واحتفظ بالقسم القبلي من العمارة المجيدية كما هو , وهو ما كان صالحاً للبقاء ، وبذلك أصبح مجمل العمارة السعودية 12271 متراً مربعاً.
وأقيمت التوسعة كمبنى هيكلي من الخرسانة المسلحة، عبارة عن أعمدة تحمل عقوداً مدببة، وقسم السقف إلى مسطحات مربعة شكلت على نمط الأسقف الخشبية وزخرفت بأشكال نباتية، وعملت الأعمدة المستديرة تيجان من البرنز وزخرف أيضاً ، أما المآذن فقد بلغ ارتفاعها 72 متراً تتكون كل واحدة من أربع طوابق تناسقت في شكلها مع المنائر القديمة للمسجد ، كما حليت جدران المسجد بنوافذ جميلة ، وجعل للمسجد صحنان مفصولان برواق بدلا من واحد ، وتمت تغطيت أرضية المسجد بالرخام ، وأصبح للمسجد النبوي الشريف عشرة أبواب.
توسعة الملك فيصل
وفي عهد الملك فيصل – رحمه الله – أصدر أمرا بتوسعة المسجد النبوي الشريف، وكانت هذه التوسعة من الجهة الغربية للمسجد النبوي الشريف فقط . وتمثلت التوسعة في إضافة 000ر35 متر مربع إلى أرض المسجد النبوي الشريف، ولم تتناول عمارة المسجد نفسها، بل جهزت تلك المساحة لإقامة مصلىً كبير مظلل، يتسع لعدد من المصلين يماثل عددهم داخل المسجد ، ثم أضيفت مساحة 5550 مترا مربعا وظللت كذلك،مما أتاح المجال لاستيعاب أعداد أكثر من المصلين , وكان ذلك سنة 1395 هـ.
توسعة الملك خالد
وفي عهد الملك خالد – رحمه الله – حصل حريق في سوق القماشة سنة 1397 هـ وهو في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف ، وتمت إزالة المنطقة وتسوية أرضيتها، وتعويض أصحاب الدور والعقار، وتمت إضافتها لمساحة المسجد، وبلغت المساحة 43000 متر مربع وهو ميدان فسيح مظلل، وأضيف إلى أرض المسجد النبوي ولم تتناول عمارة المسجد. وقد تم تخصيص جزء منها مواقف للسيارات.
توسعة الملك فهد
وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – أمر بإجراء دراسات لتوسعة كبرى للحرم النبوي ، وفي سنة 1405 هـ تم وضع حجر الأساس لمشروع التوسعة للمسجد. وتضمن مشروع التوسعة وعمارته إضافة مبنى جديد بجانب مبنى المسجد الحالي يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها 000ر82 متر مربع يستوعب 167 ألف مصلٍّ وبذلك تصبح المساحة الإجمالية للمسجد النبوي الشريف 98500 متر مربع , كما أن سطح التوسعة تم تغطيته بالرخام والمقدرة مساحته بـ 67000 متر مربع ليستوعب 90 ألف مصلٍّ، وبذلك يكون استيعاب المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة لأكثر من 000ر257 مصلٍّ ضمن مساحة إجمالية تبلغ 500ر165 متراً مربعاً.
وتضمنت أعمال التوسعة إنشاء دور سفلي (بدروم) بمساحة الدور الأرضي للتوسعة وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الأخرى، ويشتمل المشروع كذلك على إحاطة المسجد النبوي الشريف بساحات تبلغ مساحاتها 23 ألف متر مربع تغطى أرضيتها بالرخام والجرانيت وفق أشكال هندسية بطرز إسلامية متعددة جميلة، خصص منها 000ر135 متر مربع للصلاة يستوعب 250 ألف مصلٍّ. ويمكن أن يزيد عدد المصلين على 400 ألف مصلٍّ في حالة استخدام كامل مساحة الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف، مما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به تزيد على 650 ألف مصلٍّ لتصل إلى مليون مصلٍّ في أوقات الذروة.
وتضم هذه الساحات مداخل للمواضئ وأماكن لاستراحة الزوار تتصل بمواقف السيارات التي تتواجد في دورين تحت الأرض. هذه الساحات مخصصة للمشاة فقط وتضاء بوحدات إضاءة خاصة مثبتة على مائة وعشرين عموداً رخامياً. أما الحصوات المكشوفة التي تقع بين المسجد القديم والتوسعة السعودية الأولى فقد تمت إقامة اثنتي عشرة مظلة ضخمة بنفس ارتفاع السقف تظلل كل منها مساحة 306 أمتار مربعة يتم فتحها وغلقها أوتوماتيكياً وذلك لحماية المصلين من وهج الشمس ومياه الأمطار والاستفادة من الجو الطبيعي حينما تسمح الظروف المناخية بذلك.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – تم تدشين أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف على مدى التاريخ، إلى جانب مشروع مظلات المسجد النبوي التي أمر بها وهي من المشاريع العملاقة، حيث جاء التوجيه بتصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف التي يصل عددها إلى 182 مظلة، ثم أمر بإضافة 68 مظلة في الساحات الشرقية وتغطي هذه المظلات مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد من جهاته الأربع يصلي تحت الواحدة منها ما يزيد على 800 مصل، يضاف إلى ذلك تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية يسير تحتها الزوار والمصلون وهذه المظلات صنعت خصيصا لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية وبأعلى ما يمكن من الجودة والإتقان.
وقد خضعت لتجارب في بلد التصنيع وأُستفيد من التجربة في المظلات التي قبلها التي تعمل بحمد الله بكفاءة جيدة منذ أن انتهت التوسعة ومع ذلك فإن المظلات الجديدة قد طورت ودخل عليها تحسينات في شكلها ومادتها ومساحتها، وصممت بارتفاعين مختلفين بحيث تعلو الواحدة الأخرى على شكل مجموعات لتكون متداخلة فيما بينها يبلغ ارتفاع الواحدة 14 مترا و40 سنتيمترا، والأخرى ارتفاع 15 مترا و30 سنتمترا ويتساوى ارتفاع جميع المظلات في حالة الإغلاق بارتفاع 21 مترا و70 سنتميترا. ويؤدي المصلون صلاتهم تحت هذه المظلات التي تقيهم حرارة الشمس أثناء الصلاة كما تحجب عنهم الماء إذا نزل المطر فيسلمون من مخاطر الانزلاق والسقوط ويحصل لهم الأمان والاطمئنان في ذهابهم وإيابهم إلى المسجد النبوي.
وبذلك تحققت أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف في عهد الملك عبدالله , لتصل طاقته الاستيعابية بموجبها إلى 000ر800ر1 مصلٍ مع نهاية أعمال المشروع .
توسعات عبر التاريخ
ومر المسجد النبوي الذي يعد من أكبر المساجد في العالم، بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث شهد توسعات هي الأضخم في تاريخه , ويعد المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية تتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ ، كما يعد ثاني مسجد بناه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في السنة الأولى من الهجرة ، وكانت أرض المسجد مربداً (مكاناً لتجفيف التمر) لغلامين يتيمين اسمهما “سهل وسهيل”.
واختط الرسول الكريم أرض المسجد فجعل طوله 50 متراً وعرضه 49 متراً وجعل القبلة إلى بيت المقدس، وحفر أساسه وسقفه بالجريد وجعل عمده جذوع النخل وجعل له ثلاثة أبواب، باب في مؤخرة المسجد وكان يقال له باب عاتكة أو باب الرحمة .. وباب جبريل وهو الذي يدخل منه الرسول الأجل، وجعل في مؤخرة المسجد مكاناً مظللاً يعرف “بالصفة”، وهو المكان الذي كان يأوي إليه الغرباء والمساكين.
ولم يسقف الرسول – صلى الله عليه وسلم – كل المسجد، وكان إذا نزل المطر يسيل مختلطاً بطين السقف على المصلين، ولما طلبوا من النبي أن يزيد الطين على سقفه، رفض وقال: “لا، عريش كعريش موسى”، ولم يكن المسجد مفروشاً في بداية أمره ولكنه فرش بالحصى بعد ذلك في السنة الثالثة من الهجرة، وعندما حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، حدث تغيير في المسجد، إذ تحوّلت الصفّة من الجنوب إلى شمال المسجد، وأغلق الباب الذي في مؤخرته وفتح باب جديد في شماله، بعد الزيادة النبوية الشريفة، تمت توسعة المسجد النبوي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – سنة 17 ه إذ لم يزد الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – في عهده بالمسجد لانشغاله بحروب الردة، ولكن في عهد الخطاب ضاق المسجد بالمصلين لكثرة الناس، فقام – عمر رضي الله عنه – بشراء الدور التي حول المسجد النبوي الشريف وأدخلها ضمن المسجد، وكانت توسعته من الجهة الشمالية والجنوبية والغربية، وبذلك زاد المسجد من ناحية الغرب عشرين ذراعاً، ومن الجهة الجنوبية (القبلة) عشرة أذرع، ومن الجهة الشمالية ثلاثين ذراعاً، غير أنه لم يزد من جهة الشرق لوجود حجرات أمهات المؤمنين – رضوان الله عليهن أجمعين – فأصبح طول المسجد 140 ذراعاً من الشمال إلى الجنوب، و120 ذراعاً من الشرق إلى الغرب.
وكان بناؤه – رضي الله عنه – كبناء النبي – صلى الله عليه وسلم – فكانت جدرانه من اللبن وأعمدته من جذوع النخيل وسقفه من الجريد بارتفاع 11 ذراعاً، وقد فرشه بالحصباء التي أحضرت من العقيق، وجعل له سترة بارتفاع ذراعين أو ثلاثة، وتقدر هذه الزيادة بحوالي 1100 متر مربع، وجعل للمسجد 6 أبواب اثنان من الجهة الشرقية، واثنان من الجهة الغربية، واثنان من الجهة الشمالية.
وفي عهد الخليفة الراشد عثمان – رضي الله عنه – سنة 29 هـ ضاق المسجد بالمصلين فشكوا إليه ذلك فشاور أهل الرأي من الصحابة في توسعة المسجد النبوي الشريف فاستحسنوا ذلك ووافقوه الرأي فبدأ الخليفة عثمان بتوسعة المسجد، فزاد من جهة القبلة (الجنوب) عشرة أذرع، ومن جهة المغرب 10 أذرع ومن الجهة الشمالية 20 ذراعاً . ولم يوسعه من الجهة الشرقية وبقى كما كان على عهد سلفه الخليفة عمر رضي الله عنه لوجود بيوت أمهات المؤمنين، وأصبح طوله من الشمال إلى الجنوب 170 ذراعاً ومن الشرق إلى الغرب 130 ذراعاً، وتقدر هذه الزيادة بحوالي 496 متراً مربعاً. واعتنى – رضي الله عنه – ببنائه عناية كبيرة حيث بني جداره من الحجارة المنقوشة والجص، وجعل أعمدته من الحجارة المنقورة وبداخلها قضبان من الحديد مثبتة بالرصاص، وسقفه بخشب الساج، ولم يزد في أبواب المسجد النبوي الشريف بل بقيت كما كانت ستة أبواب بابان من الجهة الشمالية وبابان من الجهة الغربية وبابان من الجهة الشرقية.
ولقد بقي المسجد النبوي الشريف على ما هو عليه بعد زيادة الخليفة عثمان بن عفان وحتى عهد الوليد بن عبد الملك سنة 88 هـ دون أي زيادة فكتب الوليد إلى واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز( 86 – 93 هـ) يأمره بشراء الدور التي حول المسجد النبوي الشريف لضمها إلى التوسعة، كما أمره أن يدخل حجرات أمهات المؤمنين في التوسعة، فوسع المسجد النبوي الشريف وأدخل فيه قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – فكانت زيادة الوليد من ثلاثة جهات وهي الشرقية والشمالية والغربية ، وأصبح طول الجدار الجنوبي 84 متراً والجدار الشمالي 68 متراً والغربي 100 متر، وتقدر هذه الزيادة بحوالي 2369 متراً مربعاً.
وشهدت توسعة الوليد بن عبدالملك لأول مرة بالمسجد النبوي الشريف بناء المنارات، حيث عمل للمسجد أربعة منارات في كل ركن منارة وعملت شرفات في سطح المسجد، وكذلك عمل محراب مجوف لأول مرة، حيث لم يكن قبل ذلك المحراب مجوفا.
ولم تحدث أية توسعات في المسجد النبوي الشريف بعد توسعة الوليد ولكن كانت هناك بعض الإصلاحات والترميمات فقط، ولكن عندما زار الخليفة المهدي المدينة المنورة في حجه سنة 160 هـ ، أمر عامله على المدينة جعفر بن سليمان بتوسعة المسجد النبوي الشريف، وقد دامت مدة التوسعة خمس سنوات. وكانت توسعته من الجهة الشمالية فقط، وكانت الزيادة بنحو 100 ذراع ، فأصبح طول المسجد 300 ذراع وعرضه 80 ذراعاً، وعمّره وزخرفه بالفسيفساء وأعمدة الحديد في سواريه، وتقدر هذه الزيادة بحوالي 245 متراً مربعاً .
وفي سنة 654هـ احترق المسجد النبوي الشريف، فأسهم في عمارته عدد من الخلفاء والقادة المسلمين ، وكان أوّل من أسهم في ذلك آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله , فأرسل من بغداد المؤن والصناع و بدئ في العمل سنة 655 هـ ، ثم انتهت الخلافة العباسية بسقوط بغداد في أيدي التتار ، بعدها تبارى ملوك وقادة المسلمين في عمارة المسجد النبوي الشريف . وعندما شب الحريق الثاني بالمسجد النبوي الشريف سنة 886 هـ ، استحوذ الحريق على أجزاء كثيرة من سقف المسجد فوصل خبره للسلطان قايتباي حاكم مصر , فأرسل المؤن والعمال والمواد فعمره وتم تسقيفه سنة 888 هـ ، وبني للمصلى النبوي محراباً كما بني المحراب العثماني في الزيادة القبلية ، وعند بناء القبة الخضراء على الحجرة النبوية الشريفة التي دفن فيها – صلى الله عليه وسلم – ظهر ضيق جهة الشرق فخرجوا بالجدار الشرقي بنحو ذراعين وربع ذراع فيما حاذى ذلك ، وتمت العمارة سنة 890 هـ ، وتعد هذه التوسعة هي آخر توسعة جرت إلى العهد العثماني والعهد السعودي، وتقدر هذه التوسعة بحوالي 120 متراً مربعاً.

Sunday, September 27, 2015

اعتماد خطة إنمائية أممية خلال 15 عاما


خبراء: يتعين لتمويلها رصد ما بين 3500 و5000 مليار دولار سنويا
    
تبنى قادة الكوكب أول من أمس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خطة طموحة تعد بعالم أفضل في غضون 15 عاما في شتى الميادين، خاصة التعليم ومكافحة الفقر والرعاية الصحية والبيئة، لكن كلفتها باهظة ونجاحها لا يبدو مضمونا.
وعند افتتاح القمة التي تجمعهم حتى اليوم، حدد 150 رئيس دولة وحكومة  17 هدفا للتنمية المستدامة يفترض تحقيقها بحلول نهاية 2030.ويؤكد الخبراء أنه سيتعين لتمويل الخطة رصد ما بين 3500 و5000 مليار دولار سنويا على مدى 15 عاما، أو أكثر. وذلك يتخطى على سبيل المثال إجمالي الناتج الداخلي في فرنسا والمملكة المتحدة أو ألمانيا.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على: وجوب البدء بالعمل على الفور، طالبا من "الحكومات كافة أن تقر في باريس في ديسمبر المقبل اتفاقا متينا وشاملا حول المناخ".
تأمين تعليم الجميع
وناشدت الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي الناشطة من أجل حق النساء بالتعليم، الحكومات "الإيفاء بوعودها لتأمين تعليم للجميع".
ودعت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل إلى "معالجة أسباب" نزوح اللاجئين الذين "يهربون من الرعب والعنف"، مشددة على أن السلام "شرط مسبق" للتنمية.
مكافحة الفساد
ووعد الرئيس النيجيري محمد بخاري في أول خطاب له في الأمم المتحدة بمكافحة الفساد والممارسات الإجرامية الأخرى بشكل أفضل.
من جهته، طالب رئيس زيمبابوي روبرت موجابي مرة أخرى "برفع العقوبات بلا شروط" عن بلاده، موضحا أن ذلك سيسهل عليه تطبيق أهداف الأمم المتحدة.
 القضاء على الفقر
والهدف الأول هو "القضاء على الفقر بكل أشكاله" لا سيما أن 836 مليون شخص ما زالوا يعيشون بأقل من 1,25 دولار في اليوم.
ويتوجب أيضا تأمين التعليم والرعاية الصحية للجميع وتشجيع النساء والإدارة الرشيدة والحد من ارتفاع حرارة الكوكب.
وهذه الخطة العملاقة تأتي بعد أهداف التنمية الألفية التي شملت الفترة من عام 2000 حتى 2015.
لكن الخطة الجديدة أكثر طموحا بكثير من الخطة الألفية برأي المشككين.