google.com, pub-6424298476279500, DIRECT, f08c47fec0942fa0 4 A to Z world wide news

Friday, October 30, 2015

بعد تدخل ضاحي خلفان ... الحكم على شرطي من دبي بالسجن لمدة سنتين فقط بعد ادانته بخطف واغتصاب مضيفة طيران اوروبية

عرب تايمز - خاص
في الشرع الاسلامي يعتبر الخطف حتى لو لم يقترن بالاغتصاب جريمة كبرى يعاقب مرتكبها بحد الحرابة ( تقطيع الايدي والارجل من خلاف ) لكن في دبي وبفضل تدخل ضاحي خلفان تم تخفيف الحكم على شرطي يعمل مع ضاحي خلفان بالسجن لمدة عامين طار نصفها وسيطير نصفها الثاني بعفو اميري طبعا رغم ان الشرطي ادين بجريمة خطف مضيفة طيران اجنبية مستغلا وظيفته كضابط شرطة وقيامه باغتصاب المضيفة عدة مرات
  ووفقا لجريدة البيان المملوكة لحاكم دبي فقد أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي حكماً بحبس شرطي اماراتي استغل بطاقته العسكرية وخطف موظفة أوروبية من الشارع العام، وهتك عرضها، بعد تهديدها بإسناد أمور خادشة بشرفها وإفشائها.
وبينت أوراق الإحالة أن المتهم خطف مضيفة طيران تعمل في احدى الشركات المحلية، بأن استغل هويته العسكرية التابعة لشرطة دبي، وتمكن من خلالها من عرضها على المجني عليها، من أجل جلب رضا واطمئنان المجني عليها، حملا المذكورة على تنفيذ طلباته والصعود إلى مركبته، ونقلها الى مكان معتم للاعتداء على عرضها، في وقت جاء فيه أن المتهم هدد المجني عليها شفاهة بإسناد أمور تسيء إلى شرفها وسمعتها، وإفشائها أمام الأجهزة الأمنية، وكان ذلك مصحوبا بطلب بأن هددها بالادعاء زورا تبادلها القبل مع صديقها وإبلاغ السلطات المختصة بذلك ما لم تمكنه من تفتيشها للاستطالة الى عرضها، الذي هتكه بعد سلبها الرضا والإرادة.
وافادت المجني عليها في تحقيقات النيابة أن المتهم استوقفها على الشارع العام بعد افتراقها عن صديقها الذي كان برفقتها في سيارة الأجرة أثناء عودتها إلى المنزل من احد الفنادق ليلا، وطلب منها إبراز هويتها بعد أن أراها بطاقته العسكرية، ثم الصعود الى مركبته، من اجل التأكد من بياناتها الشخصية، إلا أنها رفضت اكثر من مرة الى أن اضطرت الى الموافقة بعد اصراره على ذلك، وخوفها منه، مشيرة إلى ان المذكور اصطحبها في السيارة وتحرك من المكان الذي استوقفها فيه، قاصدا احد الطرقات الجانبية المظلمة، وهناك طلب تفتيشها بحجة انها تحوز مخدرات، أو ربما تكون تحت تأثير المشروبات الكحولية، وهو الأمر الذي رفضته مثلما رفضت ادعاءه بما شكّ فيه
وأضافت: بعد أن رفضت أن يفتشني، هددني بإخبار الشرطة بأمور خادشة لحيائي، فخفت، واستجبت لطلبه، إلى أن تمكن من هتك عرضي من خلال طريقة التفتيش

السعودية تتبرأ من جريمة تدمير مستشفى في اليمن : طائرات اماراتية هي التي ارتكبت المجزرة

عرب تايمز - خاص
برأت السعودية نفسها من تدمير مستشفى  يمني على المرضى فيه بصاروخ اطلقته طائرة حربية وذلك بعد دخول منظمة العفو الدولية على الخط واعتبارها الهجوم جريمة حرب يجب ملاحقة مرتكبيها امام محكمة دولية ولمحت وسائل اعلام سعودية الى ان الطائرة التي ارتكبت المجزرة اماراتية
وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت  من أن قصف تحالف العدوان العسكري السعودي مساء امس الاول الثلاثاء لمستشفى منظمة أطباء بلا حدود في محافظة صعدة والذي يبدو إستهدافاً وتدميراً متعمداً قد يرقى إلى مستوى جريمة حرب مشددة على فتح تحقيق عاجل ومستقل وشامل. وافاد موقع سبا نت ان  مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر قال في بيان نشر في موقع المنظمة على شبكة الانترنت امس الاربعاء " يبدو أن الهجوم على مستشفى حيدان كان هجوماً غير مشروع وأدى إلى إصابة مدنيين وأهداف مدنية ".
ولفت إلى أن الغارات الجوية المتتالية تظهر الاستهداف المتعمد للمستشفى، قائلاً " تظهر الغارات الجوية المتتالية الاستهداف المتعمد للمنشأة الطبية وهذا يوم حزين آخر للمدنيين ".وشدد مسؤول المنظمة على انه "يتعين إحترام المستشفيات والوحدات الطبية وحمايتها في كل الظروف " .. مشيراً إلى أن تدمير هذا المستشفى يعني خسارة تقديم المعالجة الإنسانية الحيوية للمدنيين في أربع مديريات .
ولفت بيان منظمة العفو الدولية الى ان موظفي منظمة (اطباء بلا حدود) اكدوا وقوع الهجوم وأنهم شاهدوا غارتين جويتين متتاليتين قبل أن يلوذوا بالفرار من مجمع المستشفى.وأكد رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن حسن بوسنينة أن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية يملك إحداثيات جميع مستشفيات أطباء بلا حدود في اليمن بما في ذلك مستشفى حيدان.
فيما أوضح مدير المستشفى الدكتور علي المغلي أن المستشفى دمر بالكامل باستثناء غرف التخزين .. لافتا إلى حدوث تأخير في نقل الجرحى للمستشفى الجمهوري في المدينة بسبب الضربات الجوية.ودعت منظمة العفو الدولية في بيانها إلى احترام وحماية أفراد الخدمات والوحدات الطبية، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين المحاصرين .
وشددت على انه " يتعين مباشرة تحقيق مستقل في سبب استهداف المستشفيات والمرضى، بدلاً من حمايتها وفقاً لمقتضيات القانون الإنساني الدولي
ولفتت العفو الدولية الى ان هذه الغارة التي استهدفت مستشفى حيدان ليست الغارة الأولى على مستشفى في صعدة منذ بدء العدوان على اليمن في مارس الماضي .. مشيرة إلى أن قصف التحالف لمستشفى مديرية رازح بمحافظة صعدة مطلع سبتمبر الماضي أدى إلى مقتل ستة من المرضى وإصابة ستة آخرين

Tuesday, October 27, 2015

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون بالعيد الوطني للنمسا وتركمانستان


خليفة يصدر مرسوماً بتعيين ممثلي الدولة في الهيئة الاستشارية الخليجية

أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المرسوم الاتحادي رقم 91 لسنة 2015 بتعيين أعضاء ممثلين للدولة في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ووفقاً للمرسوم المنشور في العدد الأخير من الجريدة الرسمية فقد تم تعيين التالية أسماؤهم ممثلين لدولة الإمارات العربية المتحدة في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك لمدة ثلاث سنوات وهم حمد عبد الرحمن المدفع أمين عام شؤون المجلس الأعلى للاتحاد بوزارة شؤون الرئاسة، وإبراهيم محمود محمد المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والدكتور علي راشد عبد الله النعيمي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة ابتسام محمد سهيل الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، وخلفان أحمد حارب الفلاحي.
ويمنح الأعضاء مكافأة شهرية تعادل المكافأة الشهرية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي بالإضافة إلى بدل السفر والتذاكر.
وعلى وزير الخارجية تنفيذ هذا المرسوم ويعمل به اعتبار من تاريخ 26 مارس 2015 وينشر في الجريدة الرسمية.
تهان
إلى ذلك بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى الرئيس هاينز فيشر الرئيس الفيدرالي لجمهورية النمسا وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده، وبرقية تهنئة إلى الرئيس بردي محمدوف قربان قولي رئيس تركمانستان، وذلك بمناسبة عيد استقلال بلاده.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيات تهنئة مماثلة إلى رئيسي النمسا وتركمانستان.

لحضور المتهم الخامس وسماع أقوال شهود الإثبات وعرض الأحراز على النيابة إرجاء قضية «شباب المنارة» إلى 16 نوفمبر


واصلت محكمة أمن الدولة في جلستها، أمس، برئاسة المستشار القاضي فلاح الهاجري، النظر في القضية المعروفة إعلامياً بـ«مجموعة شباب المنارة» التي يحاكم فيها 41 متهماً، حضر منهم 38، بعد هروب متهميْن وتغيب آخر موجود لدى جهاز أمن دبي، حيث وجهت نيابة أمن الدولة إلى المتهمين 12 تهمة، تتضمن إنشاء وتأسيس وإدارة جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى «مجموعة شباب المنارة»، وقررت تأجيل الدعوى إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل، لإحضار المتهم الخامس (ع.خ.ع)، وسماع أقوال شهود الإثبات في القضية، وعرض الأحراز على نيابة أمن الدولة، ومتابعة ما لم يتم تنفيذه من قرارات المحكمة بحق مطالب السجناء، في وقت أمرت المحكمة بتكفيل المتهم الثالث والثلاثين، وباستمرار حبس باقي المتهمين. فيما طالبت النيابة العامة بتطبيق أشد العقوبة على المتهمين.
تغيب متهم
في بداية الجلسة، تساءلت الهيئة القضائية عن تغيب المتهم الـ37 (غ.ص.غ)، وعدم حضوره إلى قاعة المحكمة، وأرجعت نيابة أمن الدولة السبب إلى وجود المتهم لدى جهاز أمن دبي، وأنها خاطبته، حيث أبان جهاز أمن دبي أنه لم يتم إعلانه رسمياً.
وواجهت هيئة المحكمة المتهمين الـ38 بالاتهامات المنسوبة إليهم، حيث اعترف المتهم الـ11 (م.ع.ع) إماراتي الجنسية بجميع ما نُسب إليه من اتهامات، ووقف رافعاً يده هاتفاً: «نعم أقر بذلك»، فيما صدر صوت من بين المتهمين قائلاً: «حسبي الله ونعم الوكيل»، بينما أنكر المتهمون الـ37 جميع التهم المنسوبة إليهم.
وحضر المحامي عبد الله الهرمودي عن المتهمين الـ20 و21، ومنتدباً عن المتهمين الـ28، والـ33، حيث طالب خلال الجلسة بتكفيل كل من المتهمين الـ28 والـ33.
استدعاء الشهود
وحضر المحامي سعيد الزحمي عن المتهمين الـ7، 9، 18، 22، 41، وطلب خلال الجلسة استدعاء شهود الإثبات في القضية، كما حضر المحامي حمدان الزيودي عن المتهمين الـ1، 2، 3،4،6،11،17،23،31،36، حيث طلب نقل أحد موكليه من مقر احتجازه الحالي إلى مقر آخر، ومناقشة شهود الإثبات بما ورد من أقوالهم في محاضر جمع الاستدلالات.
وأشار المحامي ياسر النقبي الحاضر عن المتهمين الـ8،13،14،15،26،29،30،35،37،38،39، خلال الجلسة، إلى أن السلطات المعنية في السجن لم تمكّن موكليه من الحصول على أموالهم التي تم إيداعها في خزائن السجن من قبل ذويهم، مطالباً هيئة المحكمة بسرعة الإفراج عن تلك الأموال، واستدعاء شهود الإثبات في القضية.
وطلب المحامي حسن العيدروس، المنتدب للدفاع عن المتهم الـ16، حضور شهود الإثبات والاستماع إلى أقوالهم، فيما حضر المحامي أحمد الرمسي عن المتهم الـ12، والمحامي حسن الريامي عن المتهم الـ34، وكلاهما طلبا الاستماع لشهود الإثبات.
وحضر المحامي إبراهيم الخوري عن المتهمين الـ10، والـ19، ومنتدباً للدفاع عن المتهم الـ35، وطلب بتكفيل أحد موكليه، كما حضر المحامي علي العبادي منتدباً عن المتهم الـ2، وموكلاً من قبل المتهمين الـ25، 27.
وبعد مداولات بين هيئة المحكمة ومحامي المتهمين، قرر قاضي المحكمة، في نهاية الجلسة، تأجيل الدعوى إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.
لائحة الاتهام
وكانت نيابة أمن الدولة أحالت المتهمين إلى القضاء، بعدما تمكنت الجهات الأمنية من ضبطهم وإحالتهم بتهم إنشاء وتأسيس جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى «مجموعة شباب المنارة» ممن يحملون الفكر التكفيري المتطرف بغية القيام بأعمال إرهابية داخل الدولة، وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر، بما في ذلك قيادتها ورموزها، وإلحاق الضرر بالمرافق العامة والخاصة، بهدف الانقضاض على السلطة وتغيير نظام الحكم في الدولة، بإقامة دولة خلافتهم المزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم المتطرفة والتكفيرية.
وأعد المتهمون لذلك الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية اللازمة لتنفيذ أهدافهم، وتواصلوا مع المنظمات الإرهابية الخارجية (جبهة النصرة و«داعش»، وجبهة تحرير بلوشستان الإيرانية)، وأمدوهم بالأموال والأشخاص اللازمين للاستعانة بهم في تحقيق أهدافهم داخل الدولة لتحقيق أغراضها الإرهابية، وشكلوا فيما بينهم هيكلاً إدارياً اختصوا فيه المتهم الأول (خ.ع.م) برئاسة الجماعة، والمتهم الثاني (م.ح.م) المكنى بـ«بوطلي» نائباً للرئيس، والمتهم الـ15(ع.م.د) مسؤولاً للجنة المتابعة والتنسيق، وكل من المتهمين الـ12(خ.س.ع)، والـ14(ع.إ.ح)، والمتهم الـ41 (ع.ي.م) لإدارة شؤون اللجنة الإعلامية والثقافية، والمتهم الـ39 (ع.ح.ا) مسؤولاً للجنة الرياضية، والمتهم الـ16 (ع.ح.أ) مسؤولاً للجنة الاجتماعية، والمتهم الـ35 مسؤولاً للجنة المواصلات، والمتهمين الـ2 (م.ح.م)، والمتهم الـ3 (ع.خ.ع)، والمتهم الـ36 (م.ع.ز) بالتدريب على الأعمال القتالية وتصنيع المتفجرات واستعمالها، واختصوا باقي المتهمين بتنفيذ الأعمال التي تسند إليهم من قبل رئيس الجماعة ونائبه ومسؤولي اللجان الإدارية.
كما تتهمهم النيابة بأنهم أدخلوا إلى الدولة وحازوا الأسلحة النارية الموصوفة بتقرير مختبر الأدلة الجنائية، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ماسة بأمن الدولة ومصالحها.
وتتهم النيابة هذه المجموعة بصناعة المتفجرات المبينة الوصف بالتحقيقات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، وأدخل أفرادها إلى الدولة، وحازوا مُركّباً كيميائياً يدخل في صناعة المتفجرات الموصوفة بتقرير الأدلة الجنائية، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ماسة بأمن الدولة ومصالحها، ولوّثوا البيئة على أثر قيامهم بعمل تفجيرات لمواد خطرة محظور التعامل معها، من شأنها الإضرار بصحة الإنسان والحياة النباتية والحيوانية.
جمع الأموال
وتتهمهم أيضاً بأنهم جمعوا الأموال، وأمدوا بها منظمات إرهابية خارج الدولة، هي جبهة النصرة و«داعش» في سوريا، ومنظمات أخرى، لإعانتهم على تنفيذ أغراضهم الإرهابية، وقاموا بغير إذن من الجهات الحكومية المختصة بعمل ضد دولة أجنبية، من شأنه تعريض البلاد للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية، بأن أمدوا جماعة (أنصار تحرير بلوشستان في إيران) بالمال لإعانتهم على تنفيذ أغراضهم.
وتتهمهم كذلك بأنهم أنشأوا وأداروا المواقع الإلكترونية المبينة بقرير المختبر الجنائي على الشبكة المعلوماتية ووسائل تقنية المعلومات، بقصد الترويج لأفكار تنظيم إرهابي (مجموعة شباب المنارة)، ونشروا المعلومات المبينة تفصيلاً بتقرير المختبر الجنائي على وسائل تقنية المعلومات التي من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والإخلال بالنظام العام، وحازوا واستعملوا أجهزة لاسلكية دون الحصول على ترخيص بذلك من السلطات المختصة.
المتهمون
المتهمون الـ36، 37، 40 من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة التحقوا بمنظمتين إرهابيتين داخل سوريا، جبهة النصرة و«داعش». أما المتهم الـ38، وهو من مواطني الدولة، وقد عاد إليها بعد أن انضم خارجها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وشارك معه في أعماله الإرهابية داخل سوريا.
والمتهم الـ1 حاز دون ترخيص سلاحاً غير ناري (مسدس هوائي) موصوفاً بتقرير مختبر الأدلة الجنائية على النحو المبين بالتحقيقات، وحاز دون ترخيص الطلقات الهوائية الموصوفة بتقرير مختبر الأدلة الجنائية التي تستخدم في السلاح.
 في حين حاز المتهم الـ2 الصاعق الكهربائي المبين بالوصف بتقرير الأدلة الجنائية دون الحصول على ترخيص من السلطة المختصة. وحاز المتهمان الـ3، 22 دون ترخيص سلاحاً غير ناري «بندقية هوائية» موصوفاً بتقرير مختبر الأدلة الجنائية.
من أروقة المحكمة
- شهدت قاعة المحكمة توافد عدد كبير من ذوي المتهمين من كلا الجنسين، حيث تساوى عدد النساء الحاضرات مع الرجال، ما ولّد فرحاً كبيراً في نفوس المتهمين الذين تبادلوا معهم التحية والسلام من خلف زجاج غرفة التوقيف.
- شهدت القاعة بعضاً من المواقف الصادرة من المتهمين فترة المناداة على أسمائهم، فمنهم من هتف بـ«نعم»، ومنهم من اعترض على اسمه المدون في لائحة الاتهام كالمتهم الـ17 (أ.ع.ن) الذي قال إنه يعرف فقط أول اسمين من اسمه، ولا يعرف باقي الأسماء، ولفت أيضاً أنه لا يعرف ما يجري في القاعة من أمور ولا حتى عن القضية ذاتها.
- المتهم الـ35 (ع.أ.ح) طلب من النيابة تصحيح جنسيته، حيث دوّن أنه إماراتي الجنسية، لكن تبين أنه إيراني الجنسية، فعند سؤال المحكمة له ما جنسيتك؟ أقر بأنه إماراتي ويحمل الجواز، وعند سؤال هيئة المحكمة له هل تحمل الخلاصة أفاد بـ«لا».

محمد بن راشد: الإمارات منارة للاستقرار والمكان المفضل لرواد الأعمال تاريخ النشرf

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن العام 2015 شهد تحقيق دولة الإمارات العديد من الإنجازات المهمة في إطار نهضتها الشاملة إذ كانت تلك الإنجازات بين الأسباب التي أسهمت في ترسيخ المكانة الرائدة التي وصلت إليها دولتنا على المستويين الإقليمي والدولي كنموذج يحتذى في مختلف مسارات العمل التنموي وجعلت منها منارة للاستقرار والتقدم في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سموه أن جهود التنمية المتواصلة في دبي تتكامل مع الرؤية الاقتصادية الكلية لدولة الإمارات مع تبني دبي لمجموعة من المشاريع النوعية ذات المستوى العالمي والتي تصب في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، مستشهداً سموه بمعرض «إكسبو الدولي 2020» الذي تستعد الإمارات لاستضافته في دبي مطلع العقد المقبل تزامنا مع الذكرى ال 50 لقيام دولة الاتحاد بما لهذا الحدث العالمي الكبير من آثار اقتصادية كبيرة ليس فقط في الاقتصاد المحلي ولكن في المنطقة بصورة عامة.
جاء ذلك في كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تصدرت «تقرير دبي الاستثماري 2015» الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بالتعاون مع «ذا بيزنس يير» الشركة العالمية للأعمال الاستشارية.
وتطرق سموه في كلمته إلى أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق الأهداف المرجوة لاسيما في تنظيم دورة استثنائية ستشكل علامة فارقة في تاريخ «إكسبو» الذي يعد أعرق معارض العالم، قائلاً سموه «إننا نعول كثيراً على الطاقة الإيجابية لدى أفراد المجتمع وعلى قدراتهم الإبداعية ومستوى تعاونهم في تحقيق رؤيتنا لهذا الحدث المهم.. فشعار - تواصل العقول وصنع المستقبل - الذي ستحمله فعاليات المعرض يعبر بصدق عن الأهداف التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها على الصعيدين الدولي والمحلي.. باستقطاب المعرض زواراً من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والأفكار ولاكتساب معارف جديدة في مختلف المجالات إعلاء للقيم التي تبناها هذا المعرض منذ انطلاقه في العام 1851».
رحابة آفاق التطوير والتحديث
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن آفاق التطوير والتحديث رحبة وتشمل مجموعة كبيرة من الأهداف النوعية التي تعمل دبي على تحقيقها من خلال خطط واستراتيجيات على قدر عال من التميز، مشيراً سموه الى أن مسار التطوير الاقتصادي يشمل عدة محاور ربما من أهمها تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي بحلول العام 2018 وهو الهدف الذي نجحت دبي في تحقيق جانب كبير منه خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف سموه في هذا الشأن «قمنا في العام 2014 بإطلاق مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ليكون عوناً على تحقيق هذا الهدف.. في الوقت الذي أحرزت فيه دبي تقدماً طيباً في هذا المجال مع تمتعها بقطاع مالي إسلامي قوي آخذ في الازدهار والنمو وبمعدلات ربما قاربت ضعف المعدلات العالمية لنمو القطاع المالي التقليدي على مدى السنوات القليلة الماضية».
ترتيب التنافسية العالمية
وعن استراتيجية دبي لتعزيز مكانتها كأكثر الوجهات تميزا في القرن الحادي والعشرين ورؤية دبي السياحية 2020 الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.. أكد سموه أن الإمارة تمتلك من المقومات ما يعينها على تحقيق تلك الأهداف.. وقال: «تحتل دولة الإمارات المرتبة الثامنة على مستوى العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط في ترتيب التنافسية العالمية الصادر عن صندوق النقد الدولي» في إشارة للقدرات القوية التي تميز البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات والتي تعكسها دبي بوضوح فيما توفره من مناخ داعم للاستثمار وقطاعات الأعمال المتنوعة.
وأشار سموه إلى تميز مقومات البنية الأساسية في دبي والتي تعتبر من أهم العوامل المساعدة على تحقيق الأهداف الاقتصادية للإمارة.. وقال سموه «تقترب دبي يوماً تلو الآخر من تحقيق أهدافها فمثلاً مطار آل مكتوم الدولي من المتوقع أن يصبح أضخم مطار في العالم بطاقة استيعابية إجمالية تناهز 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنوياً» في إشارة للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي والتي لا تلبث أن تتنامى كحلقة وصل محورية لحركة السفر والتجارة في العالم.
التعليم عماد مسيرة النجاح
وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته على أهمية التعليم ووصفه سموه بأنه «عماد مسيرة نجاح دولتنا وأنه أساس القيم التي تأسست عليها رؤية الإمارات 2021».. مؤكداً سموه أهمية إمداد مجتمع دبي وكافة أفراده سواء كانوا من مواطني الدولة أو المقيمين بالعلم والمعرفة والمهارات والتي من شأنها تعزيز مكانة الدولة وضمان استمرارية الحفاظ على ريادتها ضمن شتى المجالات.
وقال سموه: «أسسنا نظاماً تعليمياً يواكب أحدث التوجهات العلمية العالمية ونسعى حالياً لجعل هذا النظام مثالاً للتميز على مستوى العالم حيث يمكننا من خلال التعليم أن نواصل التفوق وأن نحافظ على مكانتنا في الطليعة في كافة القطاعات»، مؤكداً سموه أن هذا المستوى من التعليم والخبرة العلمية هو ما أهلنا لإعداد مشروع وكالة الفضاء الإماراتية لإطلاق مسبار الأمل إلى المريخ في العام 2021 وهو الحدث الذي يعني دخول العالم العربي عصر استكشاف الفضاء. (وام)
طموحات دبي
أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن طموحات دبي لتكون أفضل مدينة في العالم تقوم على مجموعة من القيم المهمة تتلخص في العمل الجاد والانفتاح الواعي على شتى الثقافات.. وقال سموه: «إن قصص النجاح التي يعرض لها تقرير دبي الاستثماري 2015 تعد شهادة حقيقية على أن قصة نجاح دبي مرتبطة بنجاح أفراد مجتمعها بكل ما يملكونه من طاقات وأفكار، فتكامل وتضافر تلك النجاحات يعني الوصول إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً استكمالاً لما حققناه من إنجازات متميزة وانطلاقاً نحو مرحلة جديدة في رحلتنا مع التنمية».
ويشمل «تقرير دبي الاستثماري 2015» مقابلات مع أكثر من 150 شخصية من صناع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين حول القطاعات الرئيسية للاقتصاد بما في ذلك التمويل والطاقة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية والبحرية والبناء والعقارات والصحة والتعليم والسياحة.. كما يتضمن عدداً من الحقائق والأرقام الحيوية في الاقتصاد الكلي والجزئي.
استقبل عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي
محمد بن راشد: الإمارات ..المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم الذين يجدون فيها البيئة المثالية للاستثمار في مواهبهم وتوظيف طاقاتهم لخدمة الإنسانية وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وقال سموه: «نعقد على رواد الأعمال آمالا كبيرة. إيماننا بأفكارهم الخلاقة لا حدود لها، فهم الذين يرسمون خريطة المستقبل بهمة عالية وطموح لا يعترف بالعوائق والحدود. هم أساس بناء المجتمعات النابضة بالحياة وعماد ريادتها في الأعمال والاقتصاد والثقافة والميادين الأخرى كافة».
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دبي، عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة، وهو مجلس استشاري استراتيجي يضم نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف أنحاء العالم.
بناء الدول الناجحة
ورحب سموه بأعضاء المجلس معرباً عن ثقته برواد الأعمال الذين يشكلون اللبنة الأساسية لبناء الدول الناجحة. وأضاف: «ثقتنا كبيرة بجيل الشباب، فهم يعرفون دورهم ومسؤولياتهم. دائماً يبحثون لأنفسهم عن موقع ليضعوا بصمة على طريق تطوير مستقبل شعوبهم ورفعة دولهم. يواجهون التحديات ليكتشفوا فيها الحلول. لا يعرفون المستحيل وكل شيء في منظورهم ممكن وقابل للتطبيق. يحتاجون فقط إلى من يستمع إليهم ويؤمن بقدراتهم ويدعمهم».
بيئة تطوير متكاملة
وقال سموه: «لقد عملنا في الإمارات على توفير بيئة تطوير متكاملة ترعى وتنمي أفكار الشباب وتعزز مفهوم ريادة الأعمال عبر منظومة دعم شاملة لكل ما يحتاجونه من برامج التدريب وشبكات التواصل الفاعلة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية. وفّرنا لهم فرص الاستفادة من تجارب رواد الأعمال المتميزين من جيل الأوائل الذي ساهم في بناء نهضة الإمارات». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «نحن شركاء في هذا العالم وأصدقاء لكافة الشعوب. نتطلع عبر هذه الشراكة إلى أن نعمل معاً بمسؤولية ونوحد طاقاتنا لخلق بيئة جاذبة للمبتكرين ورواد الأعمال الشباب. أبواب الإمارات مفتوحة لهم ليبتكروا ويبدعوا ويتعرفوا إلى تجاربنا الناجحة ويستفيدوا من فرص تنمية مشاريعهم وإنجاح أعمالهم وأخذ مواقعهم في قائمة أهم القادة ورجال الأعمال في العالم».
وعبر سموه عن سعادته بلقاء أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي الذي يضم نخبة من الرواد الشباب من مختلف دول العالم برئاسة أشيش ثكار، وأبدى تقديره لثقتهم باختيار دبي مقراً للمجلس في دورته الحالية التي تمتد سنتين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي عن اعتزازهم وسعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعن شكرهم لما قدمه من توجيهات ونصائح تنم عن رؤية بعيدة المدى لقائد يتمتع بالحكمة، ويستشرف المستقبل ويتفهم تطلعات الشباب وطموحاتهم ويحرص على نجاحهم في بناء مستقبل واعد. مؤكدين أن ما قدمه سيساعدهم على نجاح أعمال المجلس في دورته المقبلة.
حضر الاجتماع محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي. وقد أعلن مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة عن اختيار دبي مقراً لدورته الحالية التي تستمر عامين لما تمثله من وجهة عالمية مهمة ومركز رئيس لريادة الأعمال بمفهومها الحديث، وما تقدمه من تسهيلات ومزايا جعلت منها بيئة جذب واستقطاب للمبتكرين والمواهب الواعدة ورواد الأعمال من كل أرجاء العالم.
أول عضو عربي
وكان المجلس اختار في وقت سابق عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضويته لتكون بذلك أول عضو عربي يحصل على هذه العضوية في دلالة على الدور القيادي الرائد للمرأة الإماراتية على المستوى العالمي.
وتعد دورة مجلس ريادة الأعمال العالمي الحالية ثالث دوراته منذ تأسيسه عام 2011 ويضم في عضويته نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف القطاعات، بما في ذلك العمل المؤسسي والمجتمعي والإعلامي من مختلف أنحاء العالم، وتقتصر العضوية على الشخصيات الرائدة التي يختارها المجلس مباشرة بناء على كفاءاتها القيادية وريادتها في العمل واهتمامها برفع مستوى الوعي بالقضايا الإنسانية العالمية.
ويشمل نطاق عمل المجلس التابع لمؤسسة الأمم المتحدة إنشاء شراكات جديدة وتعزيز دور المؤسسة في نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم حملات وبرامج منظمة الأمم المتحدة والمؤسسة، وتنظيم اجتماعات لأبرز رواد الأعمال مع قادة العالم وممثلي الأمم المتحدة للتوصل إلى حلول لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمم المتحدة.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/91cb0bda-e68c-4bf7-b120-1467343f4a34#sthash.i7pKHOGO.dpuf
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن العام 2015 شهد تحقيق دولة الإمارات العديد من الإنجازات المهمة في إطار نهضتها الشاملة إذ كانت تلك الإنجازات بين الأسباب التي أسهمت في ترسيخ المكانة الرائدة التي وصلت إليها دولتنا على المستويين الإقليمي والدولي كنموذج يحتذى في مختلف مسارات العمل التنموي وجعلت منها منارة للاستقرار والتقدم في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سموه أن جهود التنمية المتواصلة في دبي تتكامل مع الرؤية الاقتصادية الكلية لدولة الإمارات مع تبني دبي لمجموعة من المشاريع النوعية ذات المستوى العالمي والتي تصب في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، مستشهداً سموه بمعرض «إكسبو الدولي 2020» الذي تستعد الإمارات لاستضافته في دبي مطلع العقد المقبل تزامنا مع الذكرى ال 50 لقيام دولة الاتحاد بما لهذا الحدث العالمي الكبير من آثار اقتصادية كبيرة ليس فقط في الاقتصاد المحلي ولكن في المنطقة بصورة عامة.
جاء ذلك في كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تصدرت «تقرير دبي الاستثماري 2015» الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بالتعاون مع «ذا بيزنس يير» الشركة العالمية للأعمال الاستشارية.
وتطرق سموه في كلمته إلى أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق الأهداف المرجوة لاسيما في تنظيم دورة استثنائية ستشكل علامة فارقة في تاريخ «إكسبو» الذي يعد أعرق معارض العالم، قائلاً سموه «إننا نعول كثيراً على الطاقة الإيجابية لدى أفراد المجتمع وعلى قدراتهم الإبداعية ومستوى تعاونهم في تحقيق رؤيتنا لهذا الحدث المهم.. فشعار - تواصل العقول وصنع المستقبل - الذي ستحمله فعاليات المعرض يعبر بصدق عن الأهداف التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها على الصعيدين الدولي والمحلي.. باستقطاب المعرض زواراً من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والأفكار ولاكتساب معارف جديدة في مختلف المجالات إعلاء للقيم التي تبناها هذا المعرض منذ انطلاقه في العام 1851».
رحابة آفاق التطوير والتحديث
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن آفاق التطوير والتحديث رحبة وتشمل مجموعة كبيرة من الأهداف النوعية التي تعمل دبي على تحقيقها من خلال خطط واستراتيجيات على قدر عال من التميز، مشيراً سموه الى أن مسار التطوير الاقتصادي يشمل عدة محاور ربما من أهمها تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي بحلول العام 2018 وهو الهدف الذي نجحت دبي في تحقيق جانب كبير منه خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف سموه في هذا الشأن «قمنا في العام 2014 بإطلاق مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ليكون عوناً على تحقيق هذا الهدف.. في الوقت الذي أحرزت فيه دبي تقدماً طيباً في هذا المجال مع تمتعها بقطاع مالي إسلامي قوي آخذ في الازدهار والنمو وبمعدلات ربما قاربت ضعف المعدلات العالمية لنمو القطاع المالي التقليدي على مدى السنوات القليلة الماضية».
ترتيب التنافسية العالمية
وعن استراتيجية دبي لتعزيز مكانتها كأكثر الوجهات تميزا في القرن الحادي والعشرين ورؤية دبي السياحية 2020 الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.. أكد سموه أن الإمارة تمتلك من المقومات ما يعينها على تحقيق تلك الأهداف.. وقال: «تحتل دولة الإمارات المرتبة الثامنة على مستوى العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط في ترتيب التنافسية العالمية الصادر عن صندوق النقد الدولي» في إشارة للقدرات القوية التي تميز البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات والتي تعكسها دبي بوضوح فيما توفره من مناخ داعم للاستثمار وقطاعات الأعمال المتنوعة.
وأشار سموه إلى تميز مقومات البنية الأساسية في دبي والتي تعتبر من أهم العوامل المساعدة على تحقيق الأهداف الاقتصادية للإمارة.. وقال سموه «تقترب دبي يوماً تلو الآخر من تحقيق أهدافها فمثلاً مطار آل مكتوم الدولي من المتوقع أن يصبح أضخم مطار في العالم بطاقة استيعابية إجمالية تناهز 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنوياً» في إشارة للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي والتي لا تلبث أن تتنامى كحلقة وصل محورية لحركة السفر والتجارة في العالم.
التعليم عماد مسيرة النجاح
وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته على أهمية التعليم ووصفه سموه بأنه «عماد مسيرة نجاح دولتنا وأنه أساس القيم التي تأسست عليها رؤية الإمارات 2021».. مؤكداً سموه أهمية إمداد مجتمع دبي وكافة أفراده سواء كانوا من مواطني الدولة أو المقيمين بالعلم والمعرفة والمهارات والتي من شأنها تعزيز مكانة الدولة وضمان استمرارية الحفاظ على ريادتها ضمن شتى المجالات.
وقال سموه: «أسسنا نظاماً تعليمياً يواكب أحدث التوجهات العلمية العالمية ونسعى حالياً لجعل هذا النظام مثالاً للتميز على مستوى العالم حيث يمكننا من خلال التعليم أن نواصل التفوق وأن نحافظ على مكانتنا في الطليعة في كافة القطاعات»، مؤكداً سموه أن هذا المستوى من التعليم والخبرة العلمية هو ما أهلنا لإعداد مشروع وكالة الفضاء الإماراتية لإطلاق مسبار الأمل إلى المريخ في العام 2021 وهو الحدث الذي يعني دخول العالم العربي عصر استكشاف الفضاء. (وام)
طموحات دبي
أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن طموحات دبي لتكون أفضل مدينة في العالم تقوم على مجموعة من القيم المهمة تتلخص في العمل الجاد والانفتاح الواعي على شتى الثقافات.. وقال سموه: «إن قصص النجاح التي يعرض لها تقرير دبي الاستثماري 2015 تعد شهادة حقيقية على أن قصة نجاح دبي مرتبطة بنجاح أفراد مجتمعها بكل ما يملكونه من طاقات وأفكار، فتكامل وتضافر تلك النجاحات يعني الوصول إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً استكمالاً لما حققناه من إنجازات متميزة وانطلاقاً نحو مرحلة جديدة في رحلتنا مع التنمية».
ويشمل «تقرير دبي الاستثماري 2015» مقابلات مع أكثر من 150 شخصية من صناع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين حول القطاعات الرئيسية للاقتصاد بما في ذلك التمويل والطاقة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية والبحرية والبناء والعقارات والصحة والتعليم والسياحة.. كما يتضمن عدداً من الحقائق والأرقام الحيوية في الاقتصاد الكلي والجزئي.
استقبل عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي
محمد بن راشد: الإمارات ..المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت المكان المفضل لرواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم الذين يجدون فيها البيئة المثالية للاستثمار في مواهبهم وتوظيف طاقاتهم لخدمة الإنسانية وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وقال سموه: «نعقد على رواد الأعمال آمالا كبيرة. إيماننا بأفكارهم الخلاقة لا حدود لها، فهم الذين يرسمون خريطة المستقبل بهمة عالية وطموح لا يعترف بالعوائق والحدود. هم أساس بناء المجتمعات النابضة بالحياة وعماد ريادتها في الأعمال والاقتصاد والثقافة والميادين الأخرى كافة».
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دبي، عدداً من أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة، وهو مجلس استشاري استراتيجي يضم نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف أنحاء العالم.
بناء الدول الناجحة
ورحب سموه بأعضاء المجلس معرباً عن ثقته برواد الأعمال الذين يشكلون اللبنة الأساسية لبناء الدول الناجحة. وأضاف: «ثقتنا كبيرة بجيل الشباب، فهم يعرفون دورهم ومسؤولياتهم. دائماً يبحثون لأنفسهم عن موقع ليضعوا بصمة على طريق تطوير مستقبل شعوبهم ورفعة دولهم. يواجهون التحديات ليكتشفوا فيها الحلول. لا يعرفون المستحيل وكل شيء في منظورهم ممكن وقابل للتطبيق. يحتاجون فقط إلى من يستمع إليهم ويؤمن بقدراتهم ويدعمهم».
بيئة تطوير متكاملة
وقال سموه: «لقد عملنا في الإمارات على توفير بيئة تطوير متكاملة ترعى وتنمي أفكار الشباب وتعزز مفهوم ريادة الأعمال عبر منظومة دعم شاملة لكل ما يحتاجونه من برامج التدريب وشبكات التواصل الفاعلة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية. وفّرنا لهم فرص الاستفادة من تجارب رواد الأعمال المتميزين من جيل الأوائل الذي ساهم في بناء نهضة الإمارات». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «نحن شركاء في هذا العالم وأصدقاء لكافة الشعوب. نتطلع عبر هذه الشراكة إلى أن نعمل معاً بمسؤولية ونوحد طاقاتنا لخلق بيئة جاذبة للمبتكرين ورواد الأعمال الشباب. أبواب الإمارات مفتوحة لهم ليبتكروا ويبدعوا ويتعرفوا إلى تجاربنا الناجحة ويستفيدوا من فرص تنمية مشاريعهم وإنجاح أعمالهم وأخذ مواقعهم في قائمة أهم القادة ورجال الأعمال في العالم».
وعبر سموه عن سعادته بلقاء أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي الذي يضم نخبة من الرواد الشباب من مختلف دول العالم برئاسة أشيش ثكار، وأبدى تقديره لثقتهم باختيار دبي مقراً للمجلس في دورته الحالية التي تمتد سنتين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب أعضاء مجلس ريادة الأعمال العالمي عن اعتزازهم وسعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعن شكرهم لما قدمه من توجيهات ونصائح تنم عن رؤية بعيدة المدى لقائد يتمتع بالحكمة، ويستشرف المستقبل ويتفهم تطلعات الشباب وطموحاتهم ويحرص على نجاحهم في بناء مستقبل واعد. مؤكدين أن ما قدمه سيساعدهم على نجاح أعمال المجلس في دورته المقبلة.
حضر الاجتماع محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي. وقد أعلن مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة عن اختيار دبي مقراً لدورته الحالية التي تستمر عامين لما تمثله من وجهة عالمية مهمة ومركز رئيس لريادة الأعمال بمفهومها الحديث، وما تقدمه من تسهيلات ومزايا جعلت منها بيئة جذب واستقطاب للمبتكرين والمواهب الواعدة ورواد الأعمال من كل أرجاء العالم.
أول عضو عربي
وكان المجلس اختار في وقت سابق عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضويته لتكون بذلك أول عضو عربي يحصل على هذه العضوية في دلالة على الدور القيادي الرائد للمرأة الإماراتية على المستوى العالمي.
وتعد دورة مجلس ريادة الأعمال العالمي الحالية ثالث دوراته منذ تأسيسه عام 2011 ويضم في عضويته نخبة من الخبراء ورواد الأعمال الشباب البارزين من مختلف القطاعات، بما في ذلك العمل المؤسسي والمجتمعي والإعلامي من مختلف أنحاء العالم، وتقتصر العضوية على الشخصيات الرائدة التي يختارها المجلس مباشرة بناء على كفاءاتها القيادية وريادتها في العمل واهتمامها برفع مستوى الوعي بالقضايا الإنسانية العالمية.
ويشمل نطاق عمل المجلس التابع لمؤسسة الأمم المتحدة إنشاء شراكات جديدة وتعزيز دور المؤسسة في نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم حملات وبرامج منظمة الأمم المتحدة والمؤسسة، وتنظيم اجتماعات لأبرز رواد الأعمال مع قادة العالم وممثلي الأمم المتحدة للتوصل إلى حلول لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمم المتحدة.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/91cb0bda-e68c-4bf7-b120-1467343f4a34#sthash.i7pKHOGO.dpuf