زملاء الواجب ومواطنون خلال التشييع
|
5
هدى الطنيجي
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
عبرت زوجة وشقيقات الشهيد فاهم الحبسي، عن اعتزازهن بانضمامه لقافلة شهداء الإمارات الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن الغالي، مشيرات إلى أن ما يؤلمهن هو الفراق، ولكن يبقى الفخر باستشهاد شقيقيهم أكبر عزاء ومواساة.
قالت أمّ خالد زوجة الشهيد فاهم الحبسي، إن آخر حضور لزوجها في منزله منذ حوالي أسبوعين، وآخر اتصال لها معهم منذ يومين اطمئن خلاله عليها وعلى صحتها، وجنينها الذي يبلغ 3 شهور، كما كان دائم السؤال على أبنائه، وطالبها بالاهتمام بهم طوال فترة غيابه، وطالبهم بعدم التفكير فيما يجري في اليمن وأن تطمئن أهله بأن كافة الأمور تجري على ما يرام، كما دعاها لتجنب الاتصال به إلى حين قيامه هو بذلك، حيث انه قبل استشهاده بيوم حاول الاتصال بها ولكنها لم تجب على الفور، لتعاود الاتصال به بمجرد أن رأت الاتصال ولكن الهاتف كان مغلقا.
ودعت الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينصر إخوانه وكافة المشاركين ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل، ممن يضحون بأرواحهم فداء للوطن والشعوب.
وقالت شقيقات الشهيد فاهم إن والدتهن دعتهن إلى تجنب البكاء عليه بل الفرحة لأنه يحتسب شهيدا عند الله وهذه منزلة كبيرة تستوجب الاعتزاز والافتخار بها.
وذكرت أم حميد شقيقته فاهم أن الفراق هو ما يحزن عليه، فهو الشقيق الأصغر لهم والأخ ذو القلب الكبير الذي يسع كافة أفراد أسرته، ولم يتوان في أي وقت عن السؤال الدائم أو تقديم العون في مختلف الظروف.
وأشارت شقيقته أم مكتوم إلى أنها شديدة الحزن لعدم تمكنها من رؤيته مرة أخرى ولكن استشهاده دفاعاً عن أرض الدولة العربية ونصرة قضايا الحق والعدل ورفع الظلم عن الشعوب والتي جاء تلبية لنداء الوطن الذي قدم الكثير هو فخر ليس فقط على افرد عائلته بل على أبناء الإمارات والدولة كذلك. أم سيف شقيقته الأخرى، ذكرت أن إعلاء كلمة الحق في مختلف الدول هو واجب وطني لابد وأن يقدم على أيدي البواسل الأبطال ممن يضحون في حياتهم وأهلهم من اجل ذلك، معبرة عن حزنها بفراق شقيقها، وفرحتها باستشهاده خلال تأدية الواجب.
أم ناصر وأم محمد أكدتا أن حزنهما على فراق شقيقهما كبير وسيدوم ذكره في البال طوال حياتهم، فهو لن يُنسى أبدا لما قدمه وغيره من الشهداء في حب الوطن.
عبرت زوجة وشقيقات الشهيد فاهم الحبسي، عن اعتزازهن بانضمامه لقافلة شهداء الإمارات الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن الغالي، مشيرات إلى أن ما يؤلمهن هو الفراق، ولكن يبقى الفخر باستشهاد شقيقيهم أكبر عزاء ومواساة.
قالت أمّ خالد زوجة الشهيد فاهم الحبسي، إن آخر حضور لزوجها في منزله منذ حوالي أسبوعين، وآخر اتصال لها معهم منذ يومين اطمئن خلاله عليها وعلى صحتها، وجنينها الذي يبلغ 3 شهور، كما كان دائم السؤال على أبنائه، وطالبها بالاهتمام بهم طوال فترة غيابه، وطالبهم بعدم التفكير فيما يجري في اليمن وأن تطمئن أهله بأن كافة الأمور تجري على ما يرام، كما دعاها لتجنب الاتصال به إلى حين قيامه هو بذلك، حيث انه قبل استشهاده بيوم حاول الاتصال بها ولكنها لم تجب على الفور، لتعاود الاتصال به بمجرد أن رأت الاتصال ولكن الهاتف كان مغلقا.
وقالت شقيقات الشهيد فاهم إن والدتهن دعتهن إلى تجنب البكاء عليه بل الفرحة لأنه يحتسب شهيدا عند الله وهذه منزلة كبيرة تستوجب الاعتزاز والافتخار بها.
وأشارت شقيقته أم مكتوم إلى أنها شديدة الحزن لعدم تمكنها من رؤيته مرة أخرى ولكن استشهاده دفاعاً عن أرض الدولة العربية ونصرة قضايا الحق والعدل ورفع الظلم عن الشعوب والتي جاء تلبية لنداء الوطن الذي قدم الكثير هو فخر ليس فقط على افرد عائلته بل على أبناء الإمارات والدولة كذلك. أم سيف شقيقته الأخرى، ذكرت أن إعلاء كلمة الحق في مختلف الدول هو واجب وطني لابد وأن يقدم على أيدي البواسل الأبطال ممن يضحون في حياتهم وأهلهم من اجل ذلك، معبرة عن حزنها بفراق شقيقها، وفرحتها باستشهاده خلال تأدية الواجب.
أم ناصر وأم محمد أكدتا أن حزنهما على فراق شقيقهما كبير وسيدوم ذكره في البال طوال حياتهم، فهو لن يُنسى أبدا لما قدمه وغيره من الشهداء في حب الوطن.
No comments:
Post a Comment