الخليل في 29 يناير/ وام/ أعلنت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية عن
الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع استصلاح وتأهيل الأراضي
والآبار الزراعية في بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل في وقت أنجزت فيه
مشروع حفر بئر "الإحسان" لمياه الشرب وري الأراضي الزراعية في بلدة
برقين غرب جنين.
وقال مفوض عام هيئة الأعمال في الضفة الغربية إبراهيم راشد إن الهيئة أولت دعم وإسناد القطاع الزراعي في فلسطين أهمية خاصة لما له من أهمية كبرى في تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني في أرضه..وقد نفذت الهيئة في هذا المجال مشروع استصلاح أراضي زراعية في بلدة الظاهرية بمساحة 100 دونم إضافة إلى حفر آبار وتوفير أشتال لوزيات لصالح المزارعين وهو مشروع أرادت من خلاله هيئة الأعمال تعزيز صمود المزارعين وتشجيعهم على الاهتمام بأراضيهم وخصوصا تلك المهجورة والغير مستصلحة زراعيا.
واوضح أن هذا المشروع استهدف نحو خمسة آلاف شخص في مناطق الريف الجنوبي القريبة من المستوطنات اليهودية وغيرها ونفذته الهيئة بالشراكة مع وزارة الزراعة وجمعية الأرض الزراعية.. ويهدف الى تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم واستغلالها ودعم صمودهم في مواجهة جدار الفصل العنصري والاستيطان وتمكين العائلات المستهدفة من العمل والإنتاج وتوفير بعض احتياجاتها وخلق فرص عمل لاسرها وتوفير المياه المنزلية وتحسين الوضع الصحي والبيئي الى جانب الحفاظ على التربة من خطر الانجراف من خلال اقامة جدران استنادية وزراعة الارض .
وركز راشد على أهمية هذا المشروع في تفعيل دور المرأة من خلال إشراكها في العمل الزراعي وبث روح التعاون بين المزارعين المستفيدين وتوفير مصادر مياه إضافية من خلال حفر وإنشاء الآبار إضافة إلى توفير مصادر غذائية للشرائح المجتمعية المستهدفة.
واشار الى أن هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مع جمعية الظاهرية للتطوير والتنمية الريفية تضمنت تمويل الهيئة لمشروع استصلاح أراضي في بلدة الظاهرية تقع معظمها في مناطق مهددة بالمصادرة وقريبة من جدار الفصل العنصري..واشتملت الاتفاقية على توفير ألف و250 شتلة زيتون ولوز وعنب وإنشاء وتأهيل 3 آبار مياه وذلك في إطار توجه هيئة الأعمال الرامي إلى تعزيز صمود المزارع الفلسطيني في أرضه وتشجيعه على الاعتناء بها.
ولفت إلى الحضور البارز لهيئة الأعمال في مشاريع التمكين الصغيرة والكبيرة من خلال برامج الأسر المنتجة وتعاونيات الزراعة واقتصاديات النحل والخياطة والأغنام والأبقار واستصلاح الأراضي واستخراج المياه وزراعة الأشجار المثمرة ..بالاضافة الى الاسهامات الدائمة للهيئة في تعزيز اقتصاديات التمكين والتنمية بسائر محافظات الضفة وفي المقدمة منها رام الله وجنين والخليل وطوباس إلى جانب جهودها المستمرة في دعم قطاع الزراعة من خلال زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي وحفر الآبار وتسويق زيت الزيتون وإعادة توزيعه على الفقراء في معظم المحافظات.
من جهته ثمن السيد خليل الطل رئيس جمعية الظاهرية للتطوير والتنمية الريفية دور هيئات ومؤسسات العمل الخيري الاماراتية في الاراضي الفلسطينية وتنفيذها مشاريع تنموية متعددة لصالح الاسر الفلسطينية .
وقال إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تعمل على مساعدة الأسر الفقيرة وتحرص على دعم صمود الأهل من خلال برامج الإغاثة والتنمية والتمكين والتركيز على الفئات المهمشة في المنطقة في كل المجالات.
وكانت هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية قد دشنت قبل عدة اشهر مشروع حفر بئر "الإحسان" لمياه الشرب وري الأراضي الزراعية في بلدة برقين القريبة من جنين وعمقه 200 مترويقدم مياه الشرب لاهالي البلدة ويروي مزروعاتهم ..ووصف مسؤولون فلسطينيون هذا المشروع بانه مشروع استراتيجي ويعد من اهم المشاريع التنموية في المنطقة في ظل ما تكتسبه قضية المياه من اهمية وخصوصية في سائر الاراضي الفلسطينية لكونها ترتبط بمكونات الحياة ..وقالوا انه تمكن من حل العديد من مشاكل نقص المياه الذي تعاني منه المنطقة بسبب عدم التصريح للفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال بحفر ابار المياه في مناطق متعددة من اراضيهم .
وام/محح/ععا/ولي
وقال مفوض عام هيئة الأعمال في الضفة الغربية إبراهيم راشد إن الهيئة أولت دعم وإسناد القطاع الزراعي في فلسطين أهمية خاصة لما له من أهمية كبرى في تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني في أرضه..وقد نفذت الهيئة في هذا المجال مشروع استصلاح أراضي زراعية في بلدة الظاهرية بمساحة 100 دونم إضافة إلى حفر آبار وتوفير أشتال لوزيات لصالح المزارعين وهو مشروع أرادت من خلاله هيئة الأعمال تعزيز صمود المزارعين وتشجيعهم على الاهتمام بأراضيهم وخصوصا تلك المهجورة والغير مستصلحة زراعيا.
واوضح أن هذا المشروع استهدف نحو خمسة آلاف شخص في مناطق الريف الجنوبي القريبة من المستوطنات اليهودية وغيرها ونفذته الهيئة بالشراكة مع وزارة الزراعة وجمعية الأرض الزراعية.. ويهدف الى تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم واستغلالها ودعم صمودهم في مواجهة جدار الفصل العنصري والاستيطان وتمكين العائلات المستهدفة من العمل والإنتاج وتوفير بعض احتياجاتها وخلق فرص عمل لاسرها وتوفير المياه المنزلية وتحسين الوضع الصحي والبيئي الى جانب الحفاظ على التربة من خطر الانجراف من خلال اقامة جدران استنادية وزراعة الارض .
وركز راشد على أهمية هذا المشروع في تفعيل دور المرأة من خلال إشراكها في العمل الزراعي وبث روح التعاون بين المزارعين المستفيدين وتوفير مصادر مياه إضافية من خلال حفر وإنشاء الآبار إضافة إلى توفير مصادر غذائية للشرائح المجتمعية المستهدفة.
واشار الى أن هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مع جمعية الظاهرية للتطوير والتنمية الريفية تضمنت تمويل الهيئة لمشروع استصلاح أراضي في بلدة الظاهرية تقع معظمها في مناطق مهددة بالمصادرة وقريبة من جدار الفصل العنصري..واشتملت الاتفاقية على توفير ألف و250 شتلة زيتون ولوز وعنب وإنشاء وتأهيل 3 آبار مياه وذلك في إطار توجه هيئة الأعمال الرامي إلى تعزيز صمود المزارع الفلسطيني في أرضه وتشجيعه على الاعتناء بها.
ولفت إلى الحضور البارز لهيئة الأعمال في مشاريع التمكين الصغيرة والكبيرة من خلال برامج الأسر المنتجة وتعاونيات الزراعة واقتصاديات النحل والخياطة والأغنام والأبقار واستصلاح الأراضي واستخراج المياه وزراعة الأشجار المثمرة ..بالاضافة الى الاسهامات الدائمة للهيئة في تعزيز اقتصاديات التمكين والتنمية بسائر محافظات الضفة وفي المقدمة منها رام الله وجنين والخليل وطوباس إلى جانب جهودها المستمرة في دعم قطاع الزراعة من خلال زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي وحفر الآبار وتسويق زيت الزيتون وإعادة توزيعه على الفقراء في معظم المحافظات.
من جهته ثمن السيد خليل الطل رئيس جمعية الظاهرية للتطوير والتنمية الريفية دور هيئات ومؤسسات العمل الخيري الاماراتية في الاراضي الفلسطينية وتنفيذها مشاريع تنموية متعددة لصالح الاسر الفلسطينية .
وقال إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تعمل على مساعدة الأسر الفقيرة وتحرص على دعم صمود الأهل من خلال برامج الإغاثة والتنمية والتمكين والتركيز على الفئات المهمشة في المنطقة في كل المجالات.
وكانت هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية قد دشنت قبل عدة اشهر مشروع حفر بئر "الإحسان" لمياه الشرب وري الأراضي الزراعية في بلدة برقين القريبة من جنين وعمقه 200 مترويقدم مياه الشرب لاهالي البلدة ويروي مزروعاتهم ..ووصف مسؤولون فلسطينيون هذا المشروع بانه مشروع استراتيجي ويعد من اهم المشاريع التنموية في المنطقة في ظل ما تكتسبه قضية المياه من اهمية وخصوصية في سائر الاراضي الفلسطينية لكونها ترتبط بمكونات الحياة ..وقالوا انه تمكن من حل العديد من مشاكل نقص المياه الذي تعاني منه المنطقة بسبب عدم التصريح للفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال بحفر ابار المياه في مناطق متعددة من اراضيهم .
وام/محح/ععا/ولي
No comments:
Post a Comment