علنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، استشهاد أحد جنودها
في حادث تدهور آليته العسكرية خلال أدائه واجبه الوطني في عملية إعادة
الأمل. وبينت وكالة الأنباء الإماراتية أن الجندي محمد راشد علي الظنحاني
استشهد اليوم السبت في حادث تدهور آليته العسكرية خلال أدائه واجبه الوطني
أثناء تواجده في المملكة للمشاركة في عملية "إعادة الأمل" ضمن التحالف
العربي الذي تقوده المملكة للوقوف مع الشرعية في اليمن.
Saturday, February 27, 2016
الشورى» يؤصل لمساعي خادم الحرمين للسلام العالمي بوفاق روسي
عقد وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى في اليوم الثاني من
زيارته الحالية لروسيا اجتماعًا مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي إلياس
أوماخاتوف، ورئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ قسطنطين كوساتشوف،
بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي،
وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الروسي.
وثمن رئيس الوفد معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود في بداية الاجتماع الدعوة الكريمة من مجلس الشيوخ الروسي، مؤكدًا أن معالي رئيس وأعضاء مجلس الشورى يثمنون للجانب الروسي مبادرته بالدعوة للزيارة والالتقاء بالفعاليات الروسية بشكل عام والبرلمانية بشكل خاص.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي أهمية العلاقات السعودية ـ الروسية، لافتًا النظر إلى أن اللقاءات بين مجلس الشيوخ الروسي ومجلس الشورى السعودي هي جزء من تقارب حثيث يدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، لصالح البلدين الصديقين ولصالح السلام العالمي بشكل عام.
بدوره قدم وفد مجلس الشورى في بداية الاجتماع نبذة عن مجلس الشورى، ودوره الرقابي والتنظيمي، حيث أشار معالي رئيس الوفد إلى أن الممارسة الشورية في المملكة تسهم في تطوير العمل الحكومي والرقابة عليه بما يصب في صالح المواطن والوطن.
كما أشار أعضاء الوفد إلى أن المملكة العربية السعودية جزء من منطقة تعيش مرحلة صعبة تحتاج إلى تكاتف القوى الدولية لإنقاذها من الصراعات التي تهدد أمن واستقرار العالم أجمع، مؤكدين على الدور الروسي ومواقفه في قضايا المنطقة خصوصًا في دعمه للحق الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وفد مجلس الشورى: إن اتصالات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعدد من زعماء العالم وما تشهده الرياض من نشاط دبلوماسي كبير تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين عبر المشاركة والتحالف في مواجهة التحديات وحفظ الاستقرار في المنطقة.
وأكد الوفد في هذا السياق أن المجالس البرلمانية تتحمل جزءًا من المسؤولية لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات التواصل والحوار الدائم فيما بينها، مضيفًا: إن مجلس الشورى يقوم بهذه الزيارة إلى موسكو للهدف ذاته ويتطلع لاستضافة أعضاء من مجلس الشيوخ الروسي في أقرب فرصة لمزيد من التنسيق والتشاور بما يخدم التقارب بين البلدين الصديقين بشكل عام ومجلس الشورى ومجلس الشيوخ بشكل خاص.
بعد ذلك دار حوار بين وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى ونائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي حيث أكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار بين المملكة وروسيا، مشيرين إلى أن واقع العلاقات السعودية الروسية يجب أن يرتقي لطموحات القيادتين في البلدين الصديقين.
يذكر أن وفد مجلس الشورى ضم أعضاء المجلس أعضاء لجنة الشؤون الخارجية معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، والدكتورة إلهام بنت محجوب حسنين، والدكتورة أمل بنت سلامة الشامان، والدكتور زهير بن فهد الحارثي، وصالح بن حسن العفالق، والدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر. ويرافق الوفد أمين المراسم في مجلس الشورى خالد التركي، ومدير أعمال لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الروسية سلطان الطويل، ومساعد مدير إدارة الإعلام في مجلس الشورى عادل الحربي.
وثمن رئيس الوفد معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود في بداية الاجتماع الدعوة الكريمة من مجلس الشيوخ الروسي، مؤكدًا أن معالي رئيس وأعضاء مجلس الشورى يثمنون للجانب الروسي مبادرته بالدعوة للزيارة والالتقاء بالفعاليات الروسية بشكل عام والبرلمانية بشكل خاص.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي أهمية العلاقات السعودية ـ الروسية، لافتًا النظر إلى أن اللقاءات بين مجلس الشيوخ الروسي ومجلس الشورى السعودي هي جزء من تقارب حثيث يدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، لصالح البلدين الصديقين ولصالح السلام العالمي بشكل عام.
بدوره قدم وفد مجلس الشورى في بداية الاجتماع نبذة عن مجلس الشورى، ودوره الرقابي والتنظيمي، حيث أشار معالي رئيس الوفد إلى أن الممارسة الشورية في المملكة تسهم في تطوير العمل الحكومي والرقابة عليه بما يصب في صالح المواطن والوطن.
كما أشار أعضاء الوفد إلى أن المملكة العربية السعودية جزء من منطقة تعيش مرحلة صعبة تحتاج إلى تكاتف القوى الدولية لإنقاذها من الصراعات التي تهدد أمن واستقرار العالم أجمع، مؤكدين على الدور الروسي ومواقفه في قضايا المنطقة خصوصًا في دعمه للحق الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وفد مجلس الشورى: إن اتصالات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعدد من زعماء العالم وما تشهده الرياض من نشاط دبلوماسي كبير تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين عبر المشاركة والتحالف في مواجهة التحديات وحفظ الاستقرار في المنطقة.
وأكد الوفد في هذا السياق أن المجالس البرلمانية تتحمل جزءًا من المسؤولية لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات التواصل والحوار الدائم فيما بينها، مضيفًا: إن مجلس الشورى يقوم بهذه الزيارة إلى موسكو للهدف ذاته ويتطلع لاستضافة أعضاء من مجلس الشيوخ الروسي في أقرب فرصة لمزيد من التنسيق والتشاور بما يخدم التقارب بين البلدين الصديقين بشكل عام ومجلس الشورى ومجلس الشيوخ بشكل خاص.
بعد ذلك دار حوار بين وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى ونائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي حيث أكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار بين المملكة وروسيا، مشيرين إلى أن واقع العلاقات السعودية الروسية يجب أن يرتقي لطموحات القيادتين في البلدين الصديقين.
يذكر أن وفد مجلس الشورى ضم أعضاء المجلس أعضاء لجنة الشؤون الخارجية معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، والدكتورة إلهام بنت محجوب حسنين، والدكتورة أمل بنت سلامة الشامان، والدكتور زهير بن فهد الحارثي، وصالح بن حسن العفالق، والدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر. ويرافق الوفد أمين المراسم في مجلس الشورى خالد التركي، ومدير أعمال لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الروسية سلطان الطويل، ومساعد مدير إدارة الإعلام في مجلس الشورى عادل الحربي.
Friday, February 26, 2016
أمير الشرقية: قرارات الملك تضمن رفاهية المواطن
وصف أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، العطاء المُقدَّم من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في عامٍ واحد بأنه إنجازٌ قياسيّ حقَّق تطلعات المواطن وضمِنَ رفاهيته ونماء الوطن عبر قراراتٍ نوعية.
وأكد الأمير سعود بن نايف، خلال الكلمة الافتتاحية للعدد الـ 32 من مجلة إمارة المنطقة الشرقية “شرقية”، أن ما تحقق خلال العام الماضي من إنجازات على الصعيد الداخلي يدل على رؤية واضحة ركَّزت على المواطن باعتباره أساس التنمية وهدفها. وعنوَنت “شرقية” عددها بـ “عام الحزم والعزم”، وسلَّطت الضوء على المنجزات الحضارية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياسة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتناول العدد ملامح من سيرة خادم الحرمين الشريفين ونشاطاته الإنسانية والمعرفية والثقافية والتاريخية، وشَمِل تقريراً عن مشاركة المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية).
أكد أن ما تحقق في السنة الأولى من إنجازات قياسية يدل على رؤيته الواضحة
أمير الشرقية: قرارات خادم الحرمين النوعية تضمن رفاهية المواطن ونماء الوطن
الدمام ـ الشرقوصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، العطاء المقدم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام واحد، بأنه يعد إنجازاً قياسيّاً حقق فيه تطلعات المواطن، وأقر فيه عدداً من القرارات النوعية التي تضمن رفاهية المواطن ونماء الوطن.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في العدد الثاني والثلاثين من مجلة إمارة المنطقة الشرقية «شرقية»، التي خصصت ملفّاً متكاملاً عن ذكرى البيعة الأولى.
وقال الأمير سعود بن نايف في كلمته الافتتاحية، إن ما تحقق في هذه السنة الأولى من إنجازات على الصعيد الداخلي يدل على رؤية واضحة ركَّزت على المواطن باعتباره أساس التنمية وهدفها.
وجاء عنوان العدد «عام الحزم والعزم»، وتم خلاله تسليط الضوء على المنجزات الحضارية والتنموية والاجتماعية وكذلك الاقتصادية والسياسة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
كما ألقى العدد الضوء على ملامح من سيرة الملك المفدى ونشاطاته الإنسانية والمعرفية والثقافية والتاريخية، وشمل تقريراً عن مشاركة المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية الثلاثين، وما تضمنه بيت الخير من فعاليات وحرف يدوية عكست تاريخ وتراث المنطقة الشرقية العريق، إضافة إلى التطوير الكبير في عدد الحرف المشاركة التي تجاوز 60 حرفة وإضافة معالم جديدة لبيت الخير من أبرزها ميناء العقير التاريخي.
وخُصص ملف العدد للحوادث المرورية وفق دراسة تحليلية تعكس مدى مخاطر السرعة وأسباب الحوادث المتنوعة، وتركز على الجهود المبذولة للحد منها من خلال البرامج المتنوعة التي تسعى إلى رفع الوعي وتقنن أصول السائق المثالي.
وتطرق العدد إلى الشخصيات التي تشرفت بتكريم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ما قدمه عدد من رجال الأعمال ووجهاء المنطقة الذين وافتهم المنية.
وتنوع العدد في طرح عدد من التقارير حول العمل الإداري والصحة العامة، وكذلك الثقافة التراثية من خلال تسليط الضوء على النمط العمراني للمنطقة الشرقية. ويمكن تصفح العدد على العنوان التالي:
الأرصاد: أمطار رعدية على 7 مناطق بالمملكة
تتهيأ الفرصة اليوم، بمشيئة الله تعالى لهطول أمطار رعدية متوسطة في مجملها مصحوبة برياح سطحية نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (الرياض، القصيم، حائل، الحدود الشمالية، الجوف والأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية) تمتد إلى منطقة نجران، كذلك على مرتفعات مناطق (عسير، الباحة، جازان، مكة المكرمة و المدينة المنورة).
كما لا يستبعد تكون الضباب خلال الليل والصباح الباكر على المرتفعات الجنوبية الغربية.
مطالبة بتمييز المنتج الوطني في المشاريع الحكومية
٢٠١٦/٢/٢٦
الرياض – واسدعا عدد من المتحدثين في ندوة عقدت في إطار البرنامج العلمي ضمن فعاليات معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار في الرياض، وحملت عنوان «الإجراءات المالية لدعم التصنيع المحلي»، إلى أهمية إيجاد نظام خاص بالمشتريات، بحيث يتواءم مع فكرة توطين صناعة قطع الغيار ويسهم في تسهيل إجراءاتها.
وطالب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس فريق عمل متابعة تنفيذ نظام المنافسات والمشتريات الحكومية في المجلس الدكتور عبدالرحمن الزامل، بأن يكون من ضمن لجنة المشتريات الحكومية مندوب من وزارة المالية، مشدداً على ضرورة التزام الجهات الحكومية في العقود والمناقصات المتعلقة بالمشاريع الحكومية بتفضيل المنتج الوطني انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة الرامية لدعم وتشجيع الصناعة الوطنية، والتزاماً بالقرارات الصادرة في هذا الشأن.
وعدَّ الزامل استخدام المنتج الوطني في مختلف المشاريع التي تقوم بتنفيذها الدولة، إسهاماً بشكل كبير في النهوض بالصناعة السعودية لما في ذلك من مصلحة للاقتصاد الوطني بتنويع مصادر الدخل من خلال التوسع في الاستثمارات الصناعية والخدمية، وما يمكن أن يوفره ذلك من فرص عمل واسعة للمواطنين، وتنمية لمختلف المناطق.
وشدد على ضرورة توفير المصروفات عن طريق المنتج المحلي، مبيناً أهمية أن يُنَصَّ في نظام مناقصات قطع الغيار للدولة على أفضلية المنتج الوطني بنسبة لا تقل عن 5 أو 10% عن مثيلاتها من المنتجات الأجنبية.
وأوضح نائب أمين عام صندوق الاستثمارات العامة الدكتور عبدالحميد الخليفة من جهته، أن هناك إعادة لدراسة نظام المشتريات الحكومية، مبيناً أن توجه الصندوق في هذا القطاع ودعمه يجب أن يكون تمدداً للصناعة المحلية خارجيّاً.
وأشار إلى أن موضوع الصناعات المحلية لقطع الغيار ذو بعد استراتيجي، برزت أهميته بعد عملية عاصفة الحزم، والبعد الاستراتيجي يفوق أحياناً البعد الصناعي والاستثماري، مؤكداً أهمية إقامة صناعات تخدم هذا المجال وتكون مبنية على أسس تجارية لا تستهدف قطاعات بعينها.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» علي العابد من جانبه، أن المملكة فيها أكثر من 700 مصنع وفيها قدرات وكفاءات وطنية، مشيراً إلى أن هناك نماذج مثل أرامكو شجعت المصانع المحلية على تطوير قدراتها لتوريدها لشركة أرامكو، وهناك قطع يمكن تصنيعها محليّاً من قبل مصانع مشتركة وبكفاءة عالية.
وأبان العايد أن مشروع التوازن الاقتصادي لم ينتج سوى خمسة مشاريع ناجحة، وهناك فرص كان بالإمكان استثمارها ولكنها لم تستغل، مضيفًا أن التمويل في المملكة منافس ومرن ومسألة الإجراءات المالية متى ما وجدت النية الجادة لتوطين المنتج فستحل أي مشكلات.
إلى ذلك، قدم المعرض لزواره عبر أحد الأركان عربة محلية الصنع لتطهير أسلحة الدمار الشامل، التي عرفت أنها من أهم المعدات العسكرية في مواقع ومناطق القتال، وتأتي كمرحلة ثانية بعد أي هجوم عسكري يحتمل استخدام مثل هذه الأسلحة فيه. وتعد العربة المعروضة بمنزلة محطة متكاملة للقيام بمهام التطهير، حسب حاجة وبيئة المهمة، حيث تقوم بمهام التطهير من عوامل أسلحة التدمير الشامل بطريقة ترددية تبدأ بمرحلة إزالة الشوائب والأتربة بضخ المياه بقوة عالية، ثم الانتقال إلى مرحلة رش مادة التطهير على جسم العربة ليتفاعل مع المواد الملوثة، وبالتالي إذابتها، ثم مرحلة الشطف بالماء الحار وبقوة عالية لإزالة التلوث المذاب مع الدعم الخاص بالتعامل مع المناطق الوعرة والأسطح من خلال مضخات يدوية مكملة للمحطة
Subscribe to:
Posts (Atom)