ملايين لاجئ سوري يمثلون أكبر أزمة من نوعها في ربع قرن
«داعش» يتقهقر في تدمر.. والقوات العراقية تتقدم في الأنبار
تاريخ النشر: 10/07/2015
عواصم - «الخليج»، وكالات:
ارتفع عدد اللاجئين السوريين إلى ما يزيد على الأربعة ملايين، في وقت احتدمت المعارك بين القوات النظامية وتنظيم «داعش» على مشارف مدينة تدمر، أمس، وتقدم الجيش النظامي بمساندة الطيران الحربي إلى نحو 5 كيلومترات من المدينة، فيما شنت طائرات النظام غارات جديدة على مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي، بينما تمكنت المعارضة من صد هجوم بري في المدينة، فيما شهدت حلب معارك ضارية أوقعت مزيداً من الخسائر بصفوف النظام، وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 19 مدنياً على الأقل بينهم 5 أطفال وامرأة حامل مساء الأربعاء في قصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام وبالقذائف الصاروخية مصدرها مواقع المعارضة في مدينة حلب، في وقت حققت القوات العراقية تقدماً ملموساً في محافظة الأنبار، وتركزت المعارك في محيط الفلوجة التي شهدت قصفاً عنيفاً من طائرات الجيش العراقي، الأمر الذي مكنها من تحرير 70% من ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، فيما أحبطت قوات البشمركة الكردية هجوماً ل «داعش» في قضاء سنجار شمال غربي الموصل، وقتلت 150 عنصراً من التنظيم، وفق مصادر كردية، في حين تمكنت القوات الأمنية من طرد مجموعة مسلحة استولت على مبنى حكومي في بغداد.وفي أخطر أزمة من نوعها، منذ نحو ربع قرن، بالنسبة للأمم المتحدة، تخطى عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع الدائر في البلاد الأربعة ملايين لاجئ ( 4 ملايين و13 ألف لاجئ ) وفق تقرير لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي أشارت إلى أن عدد النازحين والمشردين داخل سوريا بلغ 7.6 مليون نازح، كثير منهم يعيشون في ظروف صعبة وفي مواقع يصعب الوصول إليها. وأكد انطونيو غوتيريش المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى دعم العالم،ولكن بدلاً من ذلك يعيشون في ظروف قاسية ويغرقون في براثن الفقر.
No comments:
Post a Comment