–الداخلية: نعمل على محاربة المفسدين وكسب ثقة المواطنين
بغداد – الزمان
كشف وزير الداخلية محمد سالم الغبان عن وضع
خطط وبرامج للقضاء على المفسدين و إعادة كسب ثقة المواطن والعمل على تأسيس
نظام جديد يمكن الوزارة من تحقيق الخطط والاهداف المرسومة لها.وقال الغبان
خلال احتفالية اقيمت بمناسبة الذكرى 95 لثورة العشرين في مقر الوزارة امس
ان (العراق يتعرض الى مؤامرة لتقسيمه وان داعش اداة لتنفيذ المؤامرات
والمخططات السياسية التي تحاول النيل من وئام الشعب العراقي وتفريقه وشق
وحدة صفه). لافتا النظر الى ان (نداء المرجعية وتلبية النداء وقف امام جميع
المخططات التي تحاول النيل من العراق).واكد الغبان ان (الجهود الامنية
التي تبذلها القوات الامنية والحشد الشعبي ستجعل من النصر حقيقة بادية
العيان للجميع كما انتصرت على الاحتلال الانكليزي سنة 1920 من خلال تلبية
نداء المرجعية والوقوف ضد الجماعات الارهابية).مشيرا الى ان (داعش تستهدف
كل مايمت للحضارة والانسانية بصلة، ويحاول اعادة العالم الى العصور
المتأخرة).
واضاف الغبان ان (الوزارة حددت مشروعا خاصا
بها من خلال النهوض بطاقاتها وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون من خلال حصر
السلاح بيد الدولة).كاشفا عن (العمل على تطوير وتقديم الخدمات الامنية
التي من الممكن ان تحافظ على ارواح الناس وممتلكاتهم فضلا على تدريب ابناء
الشرطة ليسهموا بشكل كبير وفعال في اسناد القوات الامنية في حربها ضد
داعش).
ولفت الى (المعوقات التي تواجهها الوزارة
في الارتقاء بعملها من معالجة الترهل الموجود في اعداد وتشكيلات الوزارة
التي ادت الى ضعف الاداء والابتعاد عن المهنية وابراز المحسوبية والطائفية
على اداء الواجب الامني).مؤكدا (ضرورة فرض هيبة الدولة واداء الواجب الامني
بأخلاص واعادة هيبة رجال الشرطة من جديد).مبينا ان (الوزارة وضعت خططا
وبرامج للقضاء على المفسدين فيها لتكسب ثقة المواطن).
وقال ان (الضابط الفاسد لن يتمكن من الدفاع عن البلد لان المال السحت والحرام يمنع الانسان عن فعل الخير).
وقال مدير عام شؤون العشائر في الوزارة
اللواء مارد عبد الحسن خلال الاحتفالية ان (ثورة العشرين انطلقت استجابة
للمرجعية الدينية من اجل الوقوف بوجه الاحتلال البريطاني واليوم عندما وقع
الهجوم الارهابي على العراق تصدت المرجعية الدينية للخطر فاصدرت الفتوى
بالجهاد الكفائي).
No comments:
Post a Comment